ويمكن فى هذه الحالة العلاج بطريقة تنظيم فسيولوجيا الجسم (بيوميزوثيربى) الذى يعتبر من أحسن وأحدث طرق العلاج التحفظى فهو يساعد العصب الملتهب على إصلاح نفسه مما يزيل آلام عرق النسا والتنميل المصاحب له،ويساعد كذلك العمود الفقرى على إعادة بناء نفسه بشكل قوى وصحيح فمع الوقت تنتهى آلام أسفل الظهر الذى تنتج بسبب الإصابة بالانزلاق الغضروفى.
ويشير الدكتور أيمن عنب إلى أنه من مميزات هذه الطريقة العلاجية أن الجسم يقوم بإصلاح نفسه بمساعدة محفزات بناء طبيعيه تعمل على ثلاث محاور: الأول هو إصلاح وإعادة التوازن بين الجهاز العصبى المركزى وجهاز المناعة والحالة النفسية العضوية بالجسم و المحور الثانى: إخراج السموم المتراكمة بالجسم بسبب الالتهاب المزمن و عزل المنطقة المصابة و ضعف الدورة الدموية بها، والمحور الثالث: هو الإصلاح الموضعى للعضلات والغضاريف والأعصاب و العظام فى المنطقة المصابة، والتحسن معه مستديم و للأفضل مع مرور الوقت، و هو يتمتع بالآمان الكامل لجميع الأمراض المزمنة فليس له أى آثار جانبية وليس به مواد كيميائية كالكورتيزون أو المسكنات.
و يتم تصنيعه فى الاتحاد الأوروبى فقط فى المانيا ,ايطاليا وأسبانيا وحائز على اعتماد من منظمة الأغذية و الأدوية الأمريكية ويوجد فى أكثر من 60 دولة بالعالم منذ أكثر من 40 عاما منها أمريكا وكندا ودول أوروبا الغربية والشرقية، وأثبت نجاحه مع المرضى على مدار الخمس سنوات الماضية بنسب تفوق الـ85% فى معظم حالات الانزلاق الغضروفى والتهاب العضلات و الأعصاب و المفاصل الحادة والمزمنة وبالطبع أحسن نتائج مع السن الصغيرة وبداية المرض وعدم وجود أمراض مناعة بالمريض وباقى الحالات تحصل على نسب تحسن مرضيه تتراوح بين جيد جدا و جيد وحوالى 15% لا تبدى استجابة فورية ولكن مع الوقت تشعر بتحسن ملموس ومستديم.