يقول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: (( خَيرُ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمُرهُ ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ )) رواه الترمذي
قال محمد بن نصر: كنت بأرض الطفاوة، إذ سمعت امرأةً تكلم أخرى من طاقٍ إلى طاقٍ فقالت لها: ما تقولين في ابن العشرين؟ قالت: ريحانة تشمين. قالت فما تقولين في ابن الثلاثين؟ قالت: قرة عين الناظرين. قالت فما تقولين في ابن الأربعين؟ قالت: قوى الظهر في ماء مكين. قالت: فما تقولين في ابن الخمسين؟ قالت: تعرفين وتنكرين. قالت: فما تقولين في ابن الستين؟ قالت: كثير السعال والأنينj. قالت: فما تقولين في ابن السبعين؟ قالت: اكتبيه في الضارطين j.
وقيل:
ابن عشــــــــــــرٍ من السنين غـــــلام ... همه اللعب مولع بالغرام
وابن عشـــــــــــــــــرين مولع بالغواني ... لا يبالي ملامـــــــــــــةً اللوام
والذي يبلغ الثلاثين عاماً ... فضروب لدى الوغى بالحسام
فإذا جـــــــــازها بعشر سنينٍ ... كان أقوى من كل قرن مسام
وابــــــــن خمسين للنوائب يرجى... ولنقــــض الأمــــــــور والإبــرام
وابن ستيـــن حازم الرأي طب ... كامل العقل ضابط للكلام
وابن سبعين قد تولى وأودى ... وتثنـــــــــى فمـــــــا لـــــه من قوام
والذي يبلـــــغ الثمانين عاماً ... ذاهب الذهن دائب الأسقام
وابن تسـعيـــــن تائه قد تناهى ... إن تسعيــــــــــــــن غاية الأعوام
فإذا جــــــــــــــــازها بعشرٍ فحي ... مثـــــــل ميتٍ مـــــــودع بالسلام
خاصم رجلٌ امرأته إلى زيادٍ الأصمعيّ ، فكأن زياداً شددّ عليه، فقال الرجل: أصلح اللّه الأمير، إنّ خير نصفي الرجل آخرهما، يذهب جهله ويثوب حلمه ويجتمع رأيه، وإن شرّ نصفي المرأة آخرهما، يسوء خلقها ويحدّ لسانها وتعقم رحمها ، فقال: خذ زياد بيدها واخرج.
وقال بعض الأعراب:
لا تنكحنّ عجوزاً إن دعوك لها ... وإن حبوك على تزويجها الذّهبا
وإن أتوك وقالوا إنهــــــــــا نصفٌ ... فإنّ أطيب نصفيها الذي ذهبــــــــا
وقال رجل في أطوار عمر المرأة: شباب المرأة من خمس عشرة سنة إلى ثلاثين سنةً، وفيها من الثلاثين إلى الأربعين مستمتعٌ، وإذا اقتحمت العقبة الأخرى (الخمسين) لم يبقى منها ما ينفع.
وقال آخر:
تعجَّبَتْ إذ رأتْ شيبي فقلتُ لها ... لا تعجبي، من يطل عمرٌ بهِ يُشِبِ
شيبُ الــــــــــرجالِ لهم زينٌ وَمكْرُمةٌ ... وشيبُكُنّ لكـــــــنَّ الويـــــــــــــلُ فاكتئبي
لأن فينــــــا وإن شيبٌ بـــــــــدا أربٌ ... وليس فيكنّ بعد الشيب من أَرَبِ
وقال علقمة:
فــــإن تســـــألُوني بالنســـــــاءِ فـــــــإنّني ... بصير بأدواء النساءِ طبيبُ
يُردْنَ ثراءَ المالِ حيثُ علمنَهُ ... وشرخُ الشبابِ عندَهُنّ عجيبُ
إذا شــــــابَ رأسُ المرءِ أو قلَّ مالُه ... فليس له في وُدِّهِنّ نصيبُ
قالت دلالة "خطابة" لرجل عندي امرأة كأنها طاقة نرجس فتزوجها فإذا هي عجوز قبيحة j ، فقال كذبت علي وغششتيني ، فقالت لا والله ما فعلت إنما شبهتها بطاقة نرجس لأن شعرها أبيض ووجهها أصفر وساقها أخضرj.
وقال أعرابيّ في امرأة تَزَوَّجها، وذُكِر له أنها شابة طريّة، ودَسوا إليه عَجوزاً j:
تَــزوّجتهـــــــــــــــــــــــا قبل المِحَاق بلَيْلةٍ ... فكان مَحاقـــــــــــــــــــــــاً كلُه ذلك الشَهر
ومــــــــــــــا غرَّني إلاخِضَــــــــــــــابٌ بكفِّها ... وكُحْــــــــــل بعَيْنَيْها وأثْوَابُها الصُـفْــــــر
عجوز تُرَجّى أن تكونَ صبيــة وقد ...شابَ منها الرأسُ واحدودب الظهر
تَـــدُسُّ إلى العطار ميرةَ أَهلِهَا وَهَــــلْ ... يصلح العطــــــارُ ما أفســـــد الدهر؟
تفـــــــوح رياح المسك والعطر عندها ... وأشهد عند اللّه ما ينفع العطــــــــر
قال محمد بن نصر: كنت بأرض الطفاوة، إذ سمعت امرأةً تكلم أخرى من طاقٍ إلى طاقٍ فقالت لها: ما تقولين في ابن العشرين؟ قالت: ريحانة تشمين. قالت فما تقولين في ابن الثلاثين؟ قالت: قرة عين الناظرين. قالت فما تقولين في ابن الأربعين؟ قالت: قوى الظهر في ماء مكين. قالت: فما تقولين في ابن الخمسين؟ قالت: تعرفين وتنكرين. قالت: فما تقولين في ابن الستين؟ قالت: كثير السعال والأنينj. قالت: فما تقولين في ابن السبعين؟ قالت: اكتبيه في الضارطين j.
وقيل:
ابن عشــــــــــــرٍ من السنين غـــــلام ... همه اللعب مولع بالغرام
وابن عشـــــــــــــــــرين مولع بالغواني ... لا يبالي ملامـــــــــــــةً اللوام
والذي يبلغ الثلاثين عاماً ... فضروب لدى الوغى بالحسام
فإذا جـــــــــازها بعشر سنينٍ ... كان أقوى من كل قرن مسام
وابــــــــن خمسين للنوائب يرجى... ولنقــــض الأمــــــــور والإبــرام
وابن ستيـــن حازم الرأي طب ... كامل العقل ضابط للكلام
وابن سبعين قد تولى وأودى ... وتثنـــــــــى فمـــــــا لـــــه من قوام
والذي يبلـــــغ الثمانين عاماً ... ذاهب الذهن دائب الأسقام
وابن تسـعيـــــن تائه قد تناهى ... إن تسعيــــــــــــــن غاية الأعوام
فإذا جــــــــــــــــازها بعشرٍ فحي ... مثـــــــل ميتٍ مـــــــودع بالسلام
خاصم رجلٌ امرأته إلى زيادٍ الأصمعيّ ، فكأن زياداً شددّ عليه، فقال الرجل: أصلح اللّه الأمير، إنّ خير نصفي الرجل آخرهما، يذهب جهله ويثوب حلمه ويجتمع رأيه، وإن شرّ نصفي المرأة آخرهما، يسوء خلقها ويحدّ لسانها وتعقم رحمها ، فقال: خذ زياد بيدها واخرج.
وقال بعض الأعراب:
لا تنكحنّ عجوزاً إن دعوك لها ... وإن حبوك على تزويجها الذّهبا
وإن أتوك وقالوا إنهــــــــــا نصفٌ ... فإنّ أطيب نصفيها الذي ذهبــــــــا
وقال رجل في أطوار عمر المرأة: شباب المرأة من خمس عشرة سنة إلى ثلاثين سنةً، وفيها من الثلاثين إلى الأربعين مستمتعٌ، وإذا اقتحمت العقبة الأخرى (الخمسين) لم يبقى منها ما ينفع.
وقال آخر:
تعجَّبَتْ إذ رأتْ شيبي فقلتُ لها ... لا تعجبي، من يطل عمرٌ بهِ يُشِبِ
شيبُ الــــــــــرجالِ لهم زينٌ وَمكْرُمةٌ ... وشيبُكُنّ لكـــــــنَّ الويـــــــــــــلُ فاكتئبي
لأن فينــــــا وإن شيبٌ بـــــــــدا أربٌ ... وليس فيكنّ بعد الشيب من أَرَبِ
وقال علقمة:
فــــإن تســـــألُوني بالنســـــــاءِ فـــــــإنّني ... بصير بأدواء النساءِ طبيبُ
يُردْنَ ثراءَ المالِ حيثُ علمنَهُ ... وشرخُ الشبابِ عندَهُنّ عجيبُ
إذا شــــــابَ رأسُ المرءِ أو قلَّ مالُه ... فليس له في وُدِّهِنّ نصيبُ
قالت دلالة "خطابة" لرجل عندي امرأة كأنها طاقة نرجس فتزوجها فإذا هي عجوز قبيحة j ، فقال كذبت علي وغششتيني ، فقالت لا والله ما فعلت إنما شبهتها بطاقة نرجس لأن شعرها أبيض ووجهها أصفر وساقها أخضرj.
وقال أعرابيّ في امرأة تَزَوَّجها، وذُكِر له أنها شابة طريّة، ودَسوا إليه عَجوزاً j:
تَــزوّجتهـــــــــــــــــــــــا قبل المِحَاق بلَيْلةٍ ... فكان مَحاقـــــــــــــــــــــــاً كلُه ذلك الشَهر
ومــــــــــــــا غرَّني إلاخِضَــــــــــــــابٌ بكفِّها ... وكُحْــــــــــل بعَيْنَيْها وأثْوَابُها الصُـفْــــــر
عجوز تُرَجّى أن تكونَ صبيــة وقد ...شابَ منها الرأسُ واحدودب الظهر
تَـــدُسُّ إلى العطار ميرةَ أَهلِهَا وَهَــــلْ ... يصلح العطــــــارُ ما أفســـــد الدهر؟
تفـــــــوح رياح المسك والعطر عندها ... وأشهد عند اللّه ما ينفع العطــــــــر