و اليوم الأحد الأحداث تشتعل أكثر فأكثر و إليكم تقرير شامل بالأحداث و سنقوم بإضافة كافة التفصيلات و المستجدات من الأحداث أول بأول ....
بدأت صباح اليوم الأحداث بإستمرار الإشتباكات بين المتظاهرين و قوات الأمن المركزي حيث أطلقوا الكثير من قنابل الغاز المسيل للدموع و هناك أخبار ليست مؤكدة عن إستخدام الشرطة للرصاص المطاطي من جديد الذي قد تم إستخدامه من قبل في وقت الثورة أيام 28 يناير ، و كان الثوار يردون عليهم بإلقاء الحجارة و قد قاموا بإحراق عدد من عربات الشرطة و المدرعات .
و من جانب آخر طالبت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بحكومة إنقاذ وطني عاجل و قد أعلنوا اليوم الدخول في إعتصام و قالت الحركة في بيان لها أن الحالة الوحيدة لفض الإعتصام هي تحقيق مطالب خمسة تتمثل في إقالة وزير الداخلية و حكومة شرف و تشكيل حكومة إنقاذ وطني و تحديد موعد أقصاه 30 إبريل لإجراء الانتخابات و آخيرا إصدار قانون بمرسوم يضمن حق التظاهر السلمي .
و في جانب آخر طالب الكثير من النشطاء السياسيين و مرشحي الرئاسة بحكومة إنقاذ وطني .
و قد دعت القوى الثورية جميع المصريين النزول لميادين محافظاتهم حيث نزل الكثير في طنطا و أسوان و الأقصر و التحرير طبعا و الإسكندرية و السويس .
و هذه كلمة حمدين صباحي حول هذه الأحداث
تمر مصر بمرحلة عصيبة ولحظات صعبة فى مسيرة ثورتها الشعبية العظيمة التى بدأت فى 25 يناير ولا تزال تواصل طريقها لتحقيق طموح المصريين فى التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية .. وتأتى أحداث العنف الأمنى غير المقبول ضد المتظاهرين لتزيد من حالة الإحتقان والغضب التى تسود الشارع المصرى نتيجة سوء وفشل إدارة المرحلة الإنتقالية التى لم يستطع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارتها كمرحلة إنتقال ثورى ولم يستجب للكثير من مطالب الثورة ، فضلا عن حالة الانفلات الأمنى غير المسبوق على مدار أكثر من 10 شهور ، وعدم الاستجابة للحد الأدنى من مطالب المصريين الاقتصادية والاجتماعية ، بالإضافة إلى الكثير من الممارسات التى تنتمى لعهد النظام السابق الذى ثار ضده الشعب المصرى فى 25 يناير .
إن دماء المصريين التى سالت أمس ، وأحداث العنف التى أسقطت أكثر من 600 مصاب ، وأفقدتنا عيون عدد من الشباب والثوار ، وأسقطت شهيدين جديدين هما أحمد محمود وبهاء الدين السنوسى ، تحتاج الى وقفة حازمة وحاسمة ، وتحقيق فورى مستقل لمحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم ، ومراجعة جادة لسياسات وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وإقرار خطة جادة لإعادة هيكلتها وأن يكون دورها الحقيقى هو حفظ أمن المواطن وكرامته .
إن إستمرار حالة الإحتقان الحالية وتصاعدها بسبب الغموض والتخبط والارتباك فى إدارة المرحلة الإنتقالية أمر يهدد الثورة ويهدد الوطن كله ، ولن يقبل الشعب المصرى إستمرار ذلك الحال ، أو أن يكون مخيرا بين أمنه وخبزه وبين حريته وكرامته ، فقد خرج المواطنين الأحرار ليستعيدوا إرادتهم بأيديهم من النظام السابق ، وليحفظوا حقهم فى حياة حرة كريمة .
إن شباب الثورة الذين خرجوا أمس إلى ميدان التحرير وميادين الثورة فى محافظات مختلفة ، فى الاسكندرية والسويس والمنصورة وبورسعيد والمحلة وغيرها ، إحتجاجا على محاولات إستعادة سياسات القمع والعنف الأمنى ، ومجددين هتافات 25 يناير ، يؤكدون مرة أخرى على أن هذه الثورة مستمرة حتى تحقق كل أهدافها ، وأنا إذ أؤكد على كل احترامى لهم واعتزازى بهم ، فإننى أرى أنه لا بديل عن الاستجابة لمطالبهم التى تعبر عن مطالب الشعب المصرى كله .
إن الوضع الراهن يؤكد حاجة مصر لإرادة سياسية حقيقية لإنهاء المرحلة الإنتقالية الحالية بأسرع وقت وأفضل طريقة وبأكبر قدر من الاستجابة لمطالب الثوار ، وهو ما يحتاج إلى سلسلة من القرارات والإجراءات العاجلة والسريعة على رأسها إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى إئتلافية تتولى فورا مهمة إدارة المرحلة الإنتقالية بكافة الصلاحيات السياسية والتنفيذية اللازمة لتكون أولوياتها استعادة الأمن للشارع المصرى وتوفير سبل الحياة الكريمة وأكل العيش للمصريين بتحقيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، وإجراء الإنتخابات البرلمانية فى موعدها ، وإعلان موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية بحد أقصى فى منتصف عام 2012 ، لتنتهى المرحلة الإنتقالية وتنتقل الثورة إلى موقع السلطة لتحقيق طموحات وأحلام وأشواق الشعب المصرى
وأدعو كافة القوى الوطنية والسياسية لتحمل مسئوليتها ودورها فى السعى الجاد للتوافق حول تلك الأهداف ، وحشد جهودها من أجل لتنفيذ تلك المطالب فورا دون مزيد من التباطؤ .
حمدين صباحى
20 نوفمبر 2011
إن دماء المصريين التى سالت أمس ، وأحداث العنف التى أسقطت أكثر من 600 مصاب ، وأفقدتنا عيون عدد من الشباب والثوار ، وأسقطت شهيدين جديدين هما أحمد محمود وبهاء الدين السنوسى ، تحتاج الى وقفة حازمة وحاسمة ، وتحقيق فورى مستقل لمحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم ، ومراجعة جادة لسياسات وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وإقرار خطة جادة لإعادة هيكلتها وأن يكون دورها الحقيقى هو حفظ أمن المواطن وكرامته .
إن إستمرار حالة الإحتقان الحالية وتصاعدها بسبب الغموض والتخبط والارتباك فى إدارة المرحلة الإنتقالية أمر يهدد الثورة ويهدد الوطن كله ، ولن يقبل الشعب المصرى إستمرار ذلك الحال ، أو أن يكون مخيرا بين أمنه وخبزه وبين حريته وكرامته ، فقد خرج المواطنين الأحرار ليستعيدوا إرادتهم بأيديهم من النظام السابق ، وليحفظوا حقهم فى حياة حرة كريمة .
إن شباب الثورة الذين خرجوا أمس إلى ميدان التحرير وميادين الثورة فى محافظات مختلفة ، فى الاسكندرية والسويس والمنصورة وبورسعيد والمحلة وغيرها ، إحتجاجا على محاولات إستعادة سياسات القمع والعنف الأمنى ، ومجددين هتافات 25 يناير ، يؤكدون مرة أخرى على أن هذه الثورة مستمرة حتى تحقق كل أهدافها ، وأنا إذ أؤكد على كل احترامى لهم واعتزازى بهم ، فإننى أرى أنه لا بديل عن الاستجابة لمطالبهم التى تعبر عن مطالب الشعب المصرى كله .
إن الوضع الراهن يؤكد حاجة مصر لإرادة سياسية حقيقية لإنهاء المرحلة الإنتقالية الحالية بأسرع وقت وأفضل طريقة وبأكبر قدر من الاستجابة لمطالب الثوار ، وهو ما يحتاج إلى سلسلة من القرارات والإجراءات العاجلة والسريعة على رأسها إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى إئتلافية تتولى فورا مهمة إدارة المرحلة الإنتقالية بكافة الصلاحيات السياسية والتنفيذية اللازمة لتكون أولوياتها استعادة الأمن للشارع المصرى وتوفير سبل الحياة الكريمة وأكل العيش للمصريين بتحقيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، وإجراء الإنتخابات البرلمانية فى موعدها ، وإعلان موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية بحد أقصى فى منتصف عام 2012 ، لتنتهى المرحلة الإنتقالية وتنتقل الثورة إلى موقع السلطة لتحقيق طموحات وأحلام وأشواق الشعب المصرى
وأدعو كافة القوى الوطنية والسياسية لتحمل مسئوليتها ودورها فى السعى الجاد للتوافق حول تلك الأهداف ، وحشد جهودها من أجل لتنفيذ تلك المطالب فورا دون مزيد من التباطؤ .
حمدين صباحى
20 نوفمبر 2011
فتابعوني .............