..........معالى الاستاذ الفاضل نقيب المحامين ومعالى السادة الافاضل قيادات واعضاء نقابة المحامين الموقرين هذا احد ملفاتكم وجزء من تاريخ مصر .. لهذا وللأهمية القصوى وللعدالة نستحلفكم أحتراما لعدالة الله فى أرضه أن تعملوا على فتح هذا الملف واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبة قتلة أخطر وأعجب جريمة أطلقوا فيها 400 رصاصة على أ.د. رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق فمزقت جسده 120 رصاصة وقطع الرصاص الباقى جسد حارسه وسائقه !!!! .. ثم قاموا بتهريب القتلة وحفظوا قضية ــ مقتل الرجل الثانى فى مصر ــ لعدم ثبوت الادلة !!!!! ..........
..... لذا اتشرف بان اعرض عليكم وعلى الاذكياء فقط !!!!؟؟ .... حقائق هذه الجريمه الكامله !! .... ونرجو أن نركز معا للأجابة عن .. من هو القاتل ؟؟؟..... وللتاريخ وللمؤرخين أتوجه : إلى أبطال ثورة 25 يناير العظيمة التى شاركت فيها ... وأذكرهم حتى لا يحبطوا بانى قد أعتقلت خمسة مرات وفقدت 70% من نور عينى ـ فداءً لمصر ـ بسبب تحريضى للشعب طوال 37 عاماً على الثورة !!.. ونظرا لأن ارادة الله قد أختارتنى ومكنتنى بان اكون الوحيد الذى يعلم أخطر الأسرار !! ..والوحيد الذى يستطيع أن يفتح لكم العديد من الملفات الحمراء الملطخة بالسواد !! .. أو يستدعى لكم قصص أرواح شهداء أخطر الجرائم السياسية !!!!!!......؟؟؟؟ ....
........ فجأة رن الجرس ونادى على وكيل المجلس من الفئات وقال له : أجلس مكانى وادر هذه الجلسة ـ ثم همهم فى نفسه ـ على جثتى أن تباع مصر ويباع تراثها الخالد!! .. ثم نزل إلى القاعة وجلس فى ثلثها الأخير بين النواب .. وأثناء مناقشة أستجواب الحكومة لمنع بيع الفندق التاريخى ( سان ستيفانو بالأسكندرية ) .. طلب الكلمة ثم وقف شامخاً يهاجم الحكومه يلقى خطبة عصماء مطوقة بالوطنية وحب مصر لمنع بيع مصانع القطاع العام وبصفة خاصة تراثها الأنسانى وفندق سان ستيفانو التاريخى .. فطلب رئيس الحكومة الكلمة وقال د. عاطف صدقى : لقد سمعت وأستفدت من أستاذى بمعنى الكلمة الدكتور رفعت المحجوب وانى أطمئن سيادته أن الحكومة لن تبيع شركات القطاع العام الرابحة وتراث مصر التاريخى !! .. أنتهت جلسة مجلس الشعب التاريخية فى بداية التسعينيات وأنتصر د. المحجوب وأصبح مع محبيه ومؤيديه قلعة ضد بيع شركات القطاع العام وتنفيذ مطالب الأمريكان وصندوق النقد الدولى وضغوط البنك الدولى الذى استسلم لهم حسنى مبارك !! .. وأستمرت شجاعة ووطنية وشعبية د. رفعت المحجوب حائط صد فى مواجهة مخطط الأمريكان والصهاينة .. فقد كان يسارياً ناصرياً وطنياً حتى النخاع .. وقد تسببت شخصيته القوية ومواقفه سالفة الذكر فى مواجه مستمرة غير معلنه مع مبارك !! .. ولكن خلافه مع مبارك قد أشتعل وتوسع وتعمق عندما أستسلم مبارك لمخطط امريكا وطلبها أن تقود مصر الدول العربية فى اعلان الحرب وأرسال قوات إلى حفر الباطن تحت قيادة الأمريكان لضرب العراق !! .. مخالفاً بذلك المادة 150 من الدستور التى تنص أن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وهو الذى يعلن الحرب بعد موافقة مجلس الشعب .. وقد فعلها مبارك متجاهلاً مجلس الشعب لأنه يعلم أن المجلس ود. المحجوب لن يوافقوا على ضرب العراق وسوف يثيرون الشعب لأفشال المخطط الأمريكى الصهيونى !! .... ثم انفجرت العلاقات بينهما عقب زيارة د. رفعت المحجوب إلى العراق ومقابلته الرئيس المرحوم صدام حسين .. وشكوته من استسلام مبارك للأمريكان وأن الساحة العربية خاليه وتحتاج الامه إلى زعيم للعرب يملئ الفراغ الذى تركه رحيل الرئيس جمال عبد الناصر وخاصةً بعد أن وصل غزو الأمريكان والصهاينة الذين يحاصرون مصر الى منازل الشعوب العربية !! .. فوعده الرئيس صدام بأن يفعل أقصى ما يمكن .. شم مبارك روائح هذه الزيارة .. لذا عندما زادت الخلافات بين مبارك وصدام وتبادلت مصر والعراق الشتائم .. ضغط مبارك على د. رفعت المحجوب بأن يعلن بصفته رئيس مجلس الشعب تصريحات تهاجم بشده الرئيس صدام والعراق .. قاوم د. رفعت المحجوب هذه الضغوط .. ثم أضطر وهاجم بعنف صدام والعراق !! .. أستعمل العراق ضبط النفس عدة مرات دون جدوى .. فأرسل لسفيره فى القاهرة أ. سميرالنجم شريط مغلف لتسجيل لقاء د. رفعت المحجوب مع صدام حسين !! .. فقام السفير بأرساله مع مخصوص إلى مجلس الشعب ليتسلامه المحجوب بنفسه ليتوقف عن مهاجمة العراق .. رفض الأمن صعوده إلى مكتب د.المحجوب .. وحضر مدير مكتبه واستلمه !! .. وحدثت الكارثة ويبدو أن ما بالشريط قد تسرب من الامن إلى أعلى !!.. وبعد أسبوعين وأثناء توجه د. رفعت المحجوب إلى الكورنيش نحو فندق المريديان لمقابلة رئيس البرلمان السورى أقترب منه عدد من محترفى الموتوسيكلات وأطلقوا عليه 400 طلقة فتمزق جسده بـ 120 رصاصة وقطع جسد حارسه وسائق السيارة !!! .. فأشتبك معهم الأمن عند فندق سميراميس .. فضربوا المحترفين الأمن وتفرقوا فى بولاق ابو العلا من خلف مبنى التليفزيون ثم أختفوا داخل احد منازل بولاق !! .. فأتهمت الحكومة المصرية المخابرات العراقية بمقتله !! .. ثم تراجعت !! .. ثم أتهمت الجماعات الإسلامية بأرتكاب الجريمة !!.. فبرأتهم النيابة بعد عامين !! ثم قيدت الجريمة ضد مجهول ولم يقدم القاتل حتى الأن إلى العدالة !! .. ونظراً لعلاقتى الطيبة منذ 1980مع العراق والمرحوم صدام حسين علمت منهم وأخرين وامنين وقائع ما حدث وسمعت عند المرحوم أ. طه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهوريه العراقيه بنفسى حديث المرحوم د. رفعت المحجوب مع صدام .. !!!!! ..وللأسف استشهد المحجوب وهيمنة أمريكا وإسرائيل وبيعت أرض مصر والقطاع العام وتراثنا وكرامتنا .. فسجلوا للتاريخ وارسلو للاصدقاء والمدونات والصحف وللحديث بقية رئيس حزب الاحرار النائب/ محمد فريد زكريا الامين العام لتجمع ائتلاف الثوار الاحرار ـ عضو مجلس الشورى الاسبق .. اشعر والله الان أن روح رفعت المحجوب والشهيد سليمان خاطر تحوم حولنا !!!!!!
|