من تباعيات المظاهرة التى خرجت للأعتراض على الوثيقة التى وضعها على السلمى ونزول رجال الأمن المركزى فنشاهد فيديو صادم لكل من يشاهده لأحد جنود لأمن المركزي يقوم بسحل جثة أحد الشهداء ويقوم بوضعه بجانب كومة من الزبالة الملاقاة فى الشارع ويظهر فى الفيديو اثنين مدنيين يقومان بالتأكد من وفاة الشخص الملقى فى وسط الشارع ثم يتركانه فعندها جاء مجند وسحب جثة المتظاهر ووضعها بجانب الرصيف أو على أقل وصف فى وسط الزبالة ويظهر مجندان آخران ملتفان حول متظاهر آخر ملقى على الأرض وتظهر فى الخلفية أصوات ضرب وعدد من جنود الأمن وفى صوت ظاهر فى الفيديو فتاة تصف المشهد التى تراه بأنهم صهاينة أو على حد وصفها أن مايحدث أمامها من برودة مشاعر وتبلد من الأشخاص المتواجدين حول الجثة مثلهم مثل الصهاينة .
ولا أملك غير أن اقول لا أله إلا الله وأن محمد رسول الله
وحسبى الله ونعم الوكيل فمن يقتل ويحرم ام أو أب من فلذة كبده وشاب فى ريعان شبابه
وحسبى الله ونعم الوكيل فمن يقتل ويحرم ام أو أب من فلذة كبده وشاب فى ريعان شبابه