أثر تباعيات مظاهرة وأعتصام يومى الجمعة والسبت 20/19 نوفمبر 2011 فى ميدان التحرير ورجوع التظاهر مرة اخرى قبل أسبوع واحد من موعد إجراء الانتخابات البرلمانية على أثر رفضهم وثيقة الدكتور على السلمى ومحتجين على ما يرونه تباطؤ المجلس العسكرى فى تسليم السلطة للمدنيين فحدثت أشتباكات وتراشق بالحجارة وأطلاق الرصاص من قبل رجال الشرطة من قطاع الأمن المركزى على المتظاهرين وأيضاً ضربهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع الاشتباكات واستخدام القوة لتشهدها ميادين مدن عديدة فى مصر وفى خضم ذلك نرى شاب شهم وبه نخوة ورجولة لم يستطيع رؤية رجل عجوز ويمشى بمساعدة عصا فى يده ومن حوله أطلقن الغازات المسيلة للدموع فقام بحمله مثل الطفل وأنطلق يجرى به كالمجنون حتى يبعده عن مكان اختناقات الغاز والرجل مستسلم له وفى عينيه نظرة شكر وأمتنان لهذا الشاب .
فنشاهد هذه المعبرة