الخبر الصدمة يؤكد ان اذيال النظام السابق مازالت هي المسيطرة علي الاوضاع في مصر وان وزارة الداخلية مازال بها العديد من العناصر الفاسدة التي تقتل بدم بارد وتحاول اخفاء جريمتها عن طريق الاجبار والقسر والتهديد.
كان بعض من اهالي الشهداء الذين قتلوا في ميدان التحرير علي خلفية الاشتباكات بين المعتصمين وقوات الامن قد حاولوا استلام قتلاهم من مشرحة زينهم اليوم ولكنهم فوجئوا ببعض الاشخاص يحاولون اجبارهم علي التوقيع علي اوراق استلام الجثث بأن سبب الوفاة هو الموت الطبيعي ولم ينتج عن اصابة او عيار ناري!
![](http://www.radioalgerie.dz/ar/images/stories/tahrir.jpg)