

السفير أتقن الرقصة دون سابق عهد بها.. وهي تعتمد على الخطوات الدقيقة المحنكة وفي إيقاع جماعي بصفوف متراصة
استبدل سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى السعودية وزوجته بالملابس الرسمية الملابس العسيرية خلال حضورهما احتفالا شعبيا جرى في مدينة خميس مشيط جنوب السعودية. وارتدى السفير جيمي سميث وحرمه الدكتورة جانيت بريزلين الزي العسيري في الحفل الذي أقيم بالقرية التراثية بخميس مشيط؛ حيث تكون زي السفير من الثوب السعودي والجنبية، وهي التي تُربط حول خاصرة الرجل وفي طرفها الخنجر بالإضافة إلى الغترة المحفوفة بنبات الريحان، المدعو في المنطقة الجنوبية بـ«الغراز». أما قرينته فقد ارتدت الثوب العسيري والمنديل الأصفر، ليظهرا بذلك عبق التراث الجنوبي وأصالة الزي العسيري. جاء ذلك خلال عدة جولات للقنصلية الأميركية التي اشترك فيها السفير سميث وحرمه ومساعده آميت ماتهور والقنصل العام توماس دوفي والملحقان السياسي والاقتصادي آندرو فلاشبيرغ وكريكور ديور دوليان والملحق الثقافي والإعلامي كريستي واتكنز، التي انتهت بجولة لقرية بن حمسان التراثية. وبدأ الترحيب بالسفير جوني سميث وفريقه المرافق بدوي البارود على منصة الراية، وهي المكان الذي يعلو ساحة الاجتماع قديما؛ حيث كان يعتبر المركز الإعلامي والخطابي والتجاري لكل من يقف بجوار أو بداخل الساحة الخاصة بالراية.