دراسة : ارتفاع رهيب في عدد الأطفال الإسرائيليين العاملين بالدعارة
أظهرت معطيات صادرة عن جمعية "عيلم" الإسرائيلية عن وجود ارتفاع وصفته بـ" الرهيب" في عدد الأطفال والأحداث (من الجنسين) العاملين بالدعارة في إسرائيل .
واستندت المعطيات بالأساس إلى لقاءات أجراها موظفو الجمعية خلال العام الجاري (2011) مع (621) قاصرًا، من الجنسين، متورطين في الدعارة، بينما التقوا العام الماضي مع (126) قاصرًا من هؤلاء.
ويتبيّن من المعطيات أنّ 75% من القاصرين المتورطين في الدعارة هن فتيات، و20% فتيان، والباقون (5%) من مثليي الجنس ، مع الإشارة إلى أنّ هؤلاء القاصرين ينحدرون إلى هاوية البغاء والدعارة في سِن "مبكرة"، لا تتجاوز أحيانًا سن الثانية عشرة .
وقالت الدراسة أن هذه الحالات التي يبدو أنها في ارتفاع واتساع نظرًا لكون كثيرين من القاصرين المعرضين للمخاطر والضائقات، غير مشمولين حتى الآن في نطاق متابعات ومُعالجَات الجمعية، ونظرًا للنقص في الهيئات والمؤسسات الناشطة، رسميًا، في هذا المجال في إسرائيل .
من جانبها قالت عضوة الكنيست "اوريت زوارتس" أنّ المعطيات التي أظهرتها جمعية "عيلم" ما هي إلا صورة مُصغرة عن "دعارة الأحداث" في إسرائيل، وعلّلت هذه الظاهرة بالفقر والانهيارات الاقتصادية، وأضافت إنّ "المشتغلين والمشتغلات" بالدعارة لا يسعون إلى كسب المال "بل إلى ضمان العيش والبقاء".
مصدر الخبر : وكالة شهاب للانباء .