دارت خلال الساعات الماضية ومنذ بدء الانتحابات البرلمانية امس الاثنين 28 نوفمبر جدلا وتساؤلات كثيرة كان اهمها هى من ننتخب فى الحقيقة كانت المنافسة شرسة للغاية سواء بين اكبر كتلتين اساسيتن وهما التيار الاسلامى المتمثل فى حزب العدالة والحرية وحزب النور وحزب الاصالة السلفيان والتيار المدنى او الليبرالى والذى كان متمثلاً فى الكتلة المصرية وباقى الاحزاب الليبرالية وقد كان لكل واحدا منا رؤيته ووجهة نظهره والتى تمثلت حقيقياً فى ابداء الجميع ارائهم ومشاركتهم الفعلية والتى كانت للجميع هى الاؤلة للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية لانه كما قيل هو ان تلك الايام التى نشهدها هى عرس الديمقراطية ونتمنى جميعا سواء من الاسلامين او المدنيين ان تمر هذه المرحلة بسلام وتصل سفينة مصر الى بر الامان وتحقيق اهداف تلك الثورة التى لن تكرر