اللواء محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية الجديد في حكومة الانقاذ الوطني المكلف بها الدكتور كمال الجنزوري يقوم بالرد علي الاتهامات الموجهة اليه حول استخدام القوة في تفريق السودانيين الذين اعتصموا في ميدان مصطفي محمود منذ اعوام مما ادي الي مقتل عدد منهم ويؤكد ان من يرفع بندقية في وجه الضباط سيضرب بالنار فورا:
في مؤتمر صحفي عقده اليوم, صرح اللواء محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية الجديد ان خطة العودة الي الشارع والتواجد الامني قد بدأت في التنفيذ, ثم اكد انه لن يتم تحقيق الامن في الشارع المصري الا بوقوف الشعب بجانب رجال الشرطة, مشددا علي انه اذا عاد الامن للشارع المصري فسيعود كل شئ من اقتصاد وديموقراطية,
ثم اكد وزير الداخلية ان من يرفع بندقية في وجه ضابط الامن فيسضرب بالنار فورا وبلا تردد كما ينص القانون علي ذلك, فلن يتم السماح لاي تجاوز مع افراد الشرطة وفقا للقانون, كما ان من يخطئ من ضباط الشرطة ستتم معاقبته فورا بالقانون ايضا.
وحول توجيه الاتهامات له بأنه قتل عددا من السودانيين اثناء محاولة تفريق اعتصامهم في ميدان مصطفي محمود منذ سنوات عندما كان مديرا لامن الجيزة, وحول تخوفات الناس من ان تكون هذه هي سياسته القادمة, اجاب إنه لم يخالف القانون في محاولة فض الاعتصام، وان المفوضية الأوروبية حينها رفضت التدخل وأعطت السلطات المصرية حرية التعامل، مؤكدا انه قام بالتفاوض السلمي مع المعتصمين قبل محاولة التفريق ثم قام في البداية باستخدام خراطيم المياه، فوجئنا بقيام البعض بربط أنفسهم في الشجر، بعدها اقتحمت القوات لفضهم، إلا انه مع التدافع والزحام حدثت الاصابات وحالات الوفاة.