بعد تكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل مجلس الوزراء و كانت من اخطر الوزارات في سرية الاختيار هي وزارة الداخلية و التي تولها في آخر لحظات اللواء "محمد ابراهيم يوسف" و الذي اتفق و اختلف عليه العيدي من القوى السياسية و لكن رغم كل الاعتراضات على الحكومة جملة و لكن من الملحوظ فيها انها حكومة قوية او على الاقل اقوى من حكومة شرف و لن تكون كلها على الاقل حكومة "سكرتارية" للمجلس العسكري.

ففي اولى صريحات صرح اللواء محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية الجديد جملة من التصريحات في غاية القوى مع الاعلامي عمرو الليثي....

و اليكم الفيديو ياااااااارب يكون فيه خير.

يا سيادة الوزير لن يصدقك الشعب المصرى الا لو قدمت
قتلة المتظاهرين للمحاكمة
سواء كان القتلة من جهاز الشرطة او من خارجة
والا فاخر العلاج الكى
يعنى جميع القياداتالشرطة ابتداء من رتبة عقيد تقال بسبب التقاعس عن تادية العمل
ويعين قادة عسكريين من الجيش المصرى على رؤس القيادات الشرطية
ويعاد هيكلة الشرطة بالكامل ويلغى جهاز الامن الوطنى
وتوكل مهامة الى المخابرات العامة