فكيف يحضر من غاب عنا؟ وكيف يرحل الماكث فينا؟
مائة عام بالكمال يتمها اليوم نجيب محفوظ.. هو نفسه الذى رحل عنا قبل ٥ أعوام. هى المفارقة إذن، للإجابة يكفيك أن تطالع «الحرافيش» أو «المرايا» أو «ثرثرة فوق النيل» أو «اللص والكلاب» أو تشاهد «بين القصرين» أو «قصر الشوق» أو «السكرية» لتتأكد أن الكتب لا تموت، وأن السطور لا يمحوها الزمن ولا يعلوها الغبار.