بسم الله الرحمن الرحيم


فى نفى قاطع للشائعات التى تتردد عن قيام الأخوان والسلفين بالقضاء على السياحة وتحريمها بعد وصولهم للحكم بمصر
أعلن حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية عن إبرام الحزب اتفاق مع السفير التركي بمصر عن بدء حملة إعلانية ضخمة عن المعالم السياحية في مصر

لعرضها في التليفزيون الرسمي التركي مجانًا لجذب السياحة لمصر
وبدأ ذلك بتكلَّيف لجنة التنمية فى حزب الحرية والعدالة بالاتصال بالمسئولين بوزارة السياحة للاتفاق معها حول ما إذا كانت الوزارة تملك إعلانات جاهزة يمكن عرضها في تركيا
أو مطالبتها بإنتاج إعلان يروّج للمزارات السياحية المصرية باللغة التركية
وفى تصريح لللحزب قالوا ان الحملة لاتقتصر على تركيا فقط ولكنهم بدأوا بتركيا لقوة العلاقات المصرية التركية
واكدوا ان حزب الحرية والعدالة يعمل على أن تحتل السياحة مكان الصدارة بالاقتصاد القومي، من خلال مقومات السياحة في مصر
حيث قالوا اننا :-
نملك مقومات لا نظير لها في العالم كله، والسياحة لا تقل أهميةً عن الصناعة في كونها مصدرًا شديد الأهمية للعملات الأجنبية، ومكونًا أساسيًّا من مكونات الدخل القومي وركيزةً رئيسيةً لخلق فرص العمالة المنتجة لمئات الآلاف من الشباب

أعلن حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية عن إبرام الحزب اتفاقًا مع السفير التركي بمصر عن بدء حملة إعلانية ضخمة عن المعالم السياحة في مصر، لعرضه في التليفزيون الرسمي التركي مجانًا لجذب السياحة لمصر.
وقال المهندس محمد سودان- أمين العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية إن الحزب كلَّف لجنة التنمية بالاتصال بالمسؤولين بوزارة السياحة للاتفاق معها حول ما إذا كانت الوزارة تملك إعلانات جاهزة يمكن عرضها في تركيا، أو مطالبتها بإنتاج إعلان يروج للمزارات السياحية المصرية باللغة التركية، مشيرًا إلى أن الحزب بدأ حملته بتركيا نظرًا للعلاقات المصرية التركية القوية، والتي تسعى كل من الدولتين بشكل رسمي وغير رسمي لدعمها.
وأكد أن حزب الحرية والعدالة يعمل على أن تحتل السياحة مكان الصدارة بالاقتصاد القومي، من خلال مقومات السياحة في مصر من تراث حضاري وأثري فرعوني وإغريقي وروماني وقبطي وإسلامي، ومناخ معتدل، وطبيعة ساحرة، وشعب طيب.
وأضاف: نملك مقومات لا نظير لها في العالم كله، والسياحة لا تقل أهمية عن الصناعة في كونها مصدرًا شديد الأهمية للعملات الأجنبية، ومكونًا أساسيًا من مكونات الدخل القومي وركيزة رئيسية لخلق فرص العمالة المنتجة لمئات الآلاف من الشباب.

طلاب الإخوان ينظمون مهرجان فني احتفالاً بإسقاط فلول الوطني بالإسكندرية
نظم طلاب الإخوان المسلمين بجامعة الإسكندرية مهرجان فني بكلية التربية احتفالاً بإجراء أول انتخابات برلمانية حرة في مصر بعد ثورة 25 يناير، وإسقاط جميع فلول الحزب الوطني المنحل بالإسكندرية، بحضور الدكتور حسن البرنس استاذ علم الأشعة بكلية طب الإسكندرية وعضو مجلس الشعب عن قائمة غرب الإسكندرية لحزب الحرية والعدالة.
تضمن الحفل العديد من الفقرات الفنية منها اسكتشات فنية ومسرحية ساخرة عن فلول الحزب الوطني المنحل، وفقرات غنائية، وشعر، شارك فيه مئات الطلاب

خبير إسرائيلي: خيرت الشاطر إمبراطور يؤمن بالعدالة الاجتماعية
كتب - عمر عطية:

أثارت عودة المهندس خيرت الشاطر إلى سوق المال والأعمال في مصر قلق خبراء الإقتصاد في إسرائيل الذين وصفوه بـ"الإمبراطور" و"العقل الإقتصادي" للإخوان و"الرجل الإستراتيجي" و"الساحر" الذي يسعى إلى تطوير الإقتصاد الإسلامي وتحقيق العدالة الإجتماعية في المجتمع المصري من خلال الإنفتاح على الغرب وتشجيعه للسوق الحر مع الإلتزام بتعاليم الدين الإسلامي الذي يحرم الربا.

وتحت عنوان "الدين والمال: ماذا سيعمل الإخوان المسلمين في مصر؟"، كتب الدكتور الكس فيسكمان، مدير شعبة الأبحاث في شركة انفوبورد للدراسات الشرق الأوسطية، تقريراً في صحيفة "يديعوت أحرنوت" تناول خلاله مسيرة المهندس خيرت الشاطر، الرجل الثاني في الإخوان، مؤكداً أن عودته إلى الإستثمار مرة ثانية بعد خروجه من سجون نظام مبارك، سيكون لها تأثير جيد على المصريين، إلا أنه أشار إلى أن الطريق ليس مفروشاً بالورود في ظل انهيار الإقتصاد المصري خلال العشرة شهور الماضية.

وأشار إلى أن رجال نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، عملوا على تهميش دور كل رجال الأعمال المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين، وبطبيعة الحال فقد كان الشاطر على رأس القائمة.

وتوقع أن يسيطر الإخوان على الحكم، بعد الإنتخابات، أو خلال السنوات المقبلة، قائلاً: النسيج السياسي في مصر يتغير: المعلومة الرائجة هي أنه بنهاية المسيرة، ليس بالضرورة بسبب الإنتخابات المقبلة، ولكن خلال السنوات القريبة، ستصبح حركة الإخوان المسلمين القوة السياسية الحقيقية لدى جارتنا الجنوبية، مصر، بعد سنوات من القمع تحت نظام حسني مبارك وسابقيه عبدالناصر والسادات".

الناس شغاله زى الفل اهى اومال متضايقين ليه بقى

ربنا يوفقهم ان شاء الله , ويعملوا مزيد من الانجازات

ربنا يوفقهم ويمكن لهم فى الارض

اعتبرت شبكة ( سي بي سي نيوز ) الإخبارية الكندية في تحليل لها للأوضاع في مصر وسير العملية الانتخابية أن جماعة الإخوان المسلمين بذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة أفضل ما يمكن أن يأمله الغرب من الديمقراطية الناشئة في مصر.
وقالت إن حزب الحرية والعدالة ما زال هو القوة المهيمنة في الانتخابات المصرية بعد حصوله على نصف عدد المقاعد تقريبًا المخصصة للمرحلة الأولى، ويتوقع أن يبلي بلاءً حسنًا، ويحقق الفوز من جديد في المرحلتين الثانية والثالثة.
وأشارت إلى أن الجماعة تعد الأفضل تنظيمًا والأفضل تمويلاً؛ بما لديها من مساجد ومراكز اجتماعية وبنوك طعام ومدارس وعيادات طبية منتشرة في كل الأحياء؛ مما جعل الإخوان عنصرًا أساسيًّا في حياة العديد من المصريين، والبعض يعتبرهم دولة داخل دولة، ويقدمون من الخدمات ما لا تستطيع الحكومة تقديمه.
وأضافت أن نفوذ الجماعة متصل بجذورها الإسلامية الراسخة؛ مما جعل الرئيس المخلوع حسني مبارك يسعى للحد من أنشطتها السياسية.
وقالت إن الليبراليين والعلمانيين كان لهم تأثير واضح في جميع أنحاء العالم باحتجاجاتهم الأخيرة في ميدان التحرير، لكنهم فشلوا في إقناع كثير من الناخبين للتصويت لهم؛ وذلك بسبب رسالتهم الغامضة وتنظيمهم الفقير وانهيار تحالفهم سريعًا، والأسوأ هو خسارتهم لكثير من الأصوات بعد دعوتهم الناخبين لمقاطعة الانتخابات.
وأشارت إلى أن مشكلتهم الكبرى هي أن أكثر المصريين يريدون أن يحكموا من قبل قيادة إسلامية.
وأضافت أن حزب النور السلفي أثار مخاوف الغرب واستغراب ودهشة المصريين بعد فوزه بنحو 20% من مقاعد المرحلة الأولى التي شملت مدينتي القاهرة والإسكندرية مع توقعات بأن يحقق نتائج أفضل في المرحلتين الثانية والثالثة مع دخول التصويت إلى المناطق الفقيرة.
وقالت إن السلفيين على عكس الإخوان المسلمين لم يحاولوا أن يخفوا دعمهم لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بشكل أكثر صرامة، مشيرةً إلى أن حكومة يقودها السلفيون سيقطع فيها يد السارق ويرجم الزاني المتزوج حتى الموت ولن تحصل المرأة وغير المسلمين سوى على القليل من الحقوق فضلاً عن حظر الكحوليات، مضيفة أن أحد السلفيين قاد مئات المتظاهرين في مايو الماضي للاحتجاج على قتل أمريكا لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة
وأكدت أن جماعة الإخوان على عكس السلفيين بذلت جهودًا كبيرة لإظهار صورتها المعتدلة، مشيرة إلى أن كثيرًا من أعضائها مهنيون ويعملون أطباء ومحامين ومحاسبين ويميلون لارتداء البذات السوداء أكثر من الملابس المصرية التقليدية ويعدون كلامهم بعناية قبل أن يتحدثوا.
وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من أن القوانين ستستمد قوتها في عهد الإخوان المسلمين من روح الشريعة الإسلامية لكنها ستشمل احترام حقوق الإنسان والمساواة في الحقوق بين الجميع وسيحظى القضاء والمحاكم بالاستقلالية والنزاهة.
وأضافت أن الجماعة كأغلب المصريين لا تحرص على استمرار العلاقات الوثيقة مع الكيان، ومع ذلك أعلنت أنها تحترم المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقِّعت في عهد الرئيس المخلوع، ومن قبله الرئيس الراحل أنور السادات، متوقعة ألا يُرضي هذا السلفيين.