مع قدوم فصل الشتاء يصاب أطفالنا بالعديد من الأمراض والتي أكد العديد من الأطباء أن أغلبها هو الإصابة بنزلات البرد فضلا عن تطور فيرس الأنفلونزا إلي غير ذلك من الأمراض المختلفة وفي التحقيق نستعرض أمراض الشتاء التي قد تواجه طفلك وآراء الأطباء المتخصصين حول كيفية حمايته من آثارها والتعامل معها.
نزلات البرد هي أكثر الأمراض شيوعا والتي تواجهنا خصوصا أطفالنا في فصل الشتاء ومن اسباب أنتشارها التلامس اليدوي من الشخص المصاب إلي السليم أو تعرضه للسعال والعطس, حيث إن الرذاذ ينتشر في الهواء بسرعة 300 متر في الساعة لحوالي 3 أمتار ويحتوي علي مايتراوح بين 40 و50 ألف قطيرة. وأوضحت دراسة حديثة مدي انتشار فيروسات البرد علي الأسطح غير المعقمة التي نلمسها مثل مقابض الأبواب والحنفيات وأزرار الكهرباء وأجهزة الريموت كونترول والأقلام وأيضا فيروسات البرد موجودة علي الأسطح غير المعقمة مما يعني أن المصابين بالبرد خصوصا المسافرين ونزلاء الفنادق يتركون وراءهم بلايين من هذه الفيروسات بعد المغادرة كما أن الشخص المصاب بالبرد يستطيع نقل العدوي للآخرين قبل ظهور الأعراض بحوالي 24 ـ 48 ساعة ومن العوامل التي تساعد علي الإصابة بنزلات البرد التدخين الذي يهيج خلايا الجهاز التنفسي ويشل الأهداب التي تحمي هذه الخلايا مما يجعل الخلايا بلا حماية من الميكروبات فالأطفال المصابون بالبرد الذين يتعرضون للتدخين: تزداد معدلات الأزيز (الصفير) وأزمات الحساسية لديهم مما يستلزم حجزهم بالمستشفيات.
والتلوث خصوصا بمخلفات السيارات فكلما زادت نسبة أوكسيد النيتريك الناتج من عادم السيارات في الهواء زادت معدلات إصابة الأطفال بالتهابات الحلق ونزلات البرد.
كما يساهم القلق في مضاعفة الإصابة بالبرد فالذين يعانون من التوتر والإحباط وتنتابهم نوبات الغضب والعصبية أكثر عرضة للبرد.
كما ترتفع الإصابة به في العطلات الأسبوعية بسبب التوتر الناتج عن عناء العمل طوال الأسبوع السابق للإجازة. ويحدث البرد مضاعفات منها التهابات بالأذن الوسطي والجيوب الأنفية. وتهيج حالات الربو الشعبي والتهاب الشعب الهوائية خصوصا في الرضع وناقصي المناعة والمسنين.
وهو ما ينقلنا إلي الحديث عن الفيروسات التي تهيج الربو الشعبي باعتباره من أحد الأمراض التي تواجه الأطفال والبالغين أيضا, فهذا المرض يصيب حوالي 10 ـ 15% وأعراضه الكحة. تزييق الصدر. النهجان. ضيق الصدر. إنتاج البلغم بكثرة والفيروسات التي تهيج الربو الشعبي كثيرة من بينها الأنفلونزا والفيروسات المسببة لالتهابات الغدد وتعتبر من هم أسباب الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي خصوصا الأطفال أقل من سنتين في فصل الشتاء.
وتوضح الدراسة العلمية أن 64 مليون طفل سنويا يتعرضون للإصابة بهذه الالتهابات كما تتسبب في وفاة 160000 طفل في العالم سنويا (حوالي 438 طفلا كل يوم) خصوصا في الأطفال المبتسرين والمصابين بأمراض القلب والتهاب الرئة المزمن أو ناقصي المناعة فهم أكثر الفئات عرضة للإصابة بهذا المرض لذلك يجب توفير رعاية صحية جيدة لهؤلاء الأطفال.
وطرق العدوي بهذه الفيروسات تكون عن طريق الأنف أو الفم سواء من عطس أو كحة أو أيد ملوثة بالإفرازات التنفسية مباشرة أو عن طريق أسطح ملوثة بالإفرازات التنفسية.
وفترة حضانة هذا المرض 3 إلي 5 أيام وأعراضه تشمل ارتفاعا بسيطا في درجة الحرارة لعدة أيام وكحة ربما تطول إلي أكثر من أسبوعين وصعوبة في التنفس وتنفسا سريعا.
وبالنسبة للأطفال الرضع تكون الأعراض التي يجب أن تنتبه إليها الأم هي صعوبة الرضاعة والبكاء والعصبية ويكمل الدكتور بدران قائلا إن الفيروسات التي تتسبب التهاب الأنف بنسبة 80% من حالات البرد العادي خصوصا في الأطفال حيث تقل المناعة ويتعرضون للمخاطر كما تسبب 30% من الالتهابات التنفسية في الأطفال والرضع وإصابتهم بالبرد.
وحول النصائح والإرشادات الصحية التي يجب اتباعها يقول الدكتور بدران: الحرص علي النظافة الشخصية وتجنب لمس الأنف والعين الحرص علي ضرورة حصول الأطفال علي كل التطعيمات الحكومية وكذلك الحصول علي التطعيم الحالي ضد الأنفلونزا وهناك تطعيم جديد للأنفلونزا يستخدم بعد الخامسة من العمر وهو يعطي عن طريق إسبراي في الأنف.
الابتعاد عن القلق والتوتر اللذين يساعدان علي ضعف المناعة مع الحرص علي النوم فهو منشط للجهاز المناعي ويكافح فيروسات البرد.
التنفس عن طريق الأنف: لأنه يمنع الكثير من الميكروبات والأتربة من الوصول إلي الجهاز التنفسي وتناول الخضروات الطازجة والفواكه.
تدريب أفراد الأسرة علي مهارة غسل الأنف بالماء الدافئ, أما مرضي حساسية الأنف فعليهم غسلها بمحلول الملح الطبي عدة مرات يوميا استخدام المناديل الورقية عند العطس أو البصق أو الكحة والتخلص منها بطريقة صحية.
غلي ليفة ومنشفة المطبخ: فهما تقدمان فيروسات البرد علي أدوات الطعام لأفراد الأسرة بسبب الدفء والرطوبة
تطهير الأسطح التي يلمسها أفراد الأسرة مثل سماعة التليفون والريموت وصنابير المياه وباب الثلاجة وأيدي النوافذ والأبواب بمطهر قوي وهنا أنصح بالعودة إلي استخدام مادة النحاس في تصنيع المقابض وغيرها حيث ثبت أن لديها قدرة فائقة علي قتل فيروسات الأنفلونزا في ظرف 6 ساعات.
غلي أدوات الطعام قبل الاستخدام
تناول الأطعمة المفيدة خصوصا التي تحتوي علي فيتامين د وسي المفيد لمرض الحساسية والبرد, حيث تبين حديثا أن الذين يعانون من نقص فيتامين سي تزيد قابليتهم للإصابة بمرض الربو بنسبة 12% ومصادرة: الجوافة, الكيوي, البروكلي, الفلفل الرومي , البرتقال, الليمون, اليوسفي.
هذا فضلا عن تناول العسل الذي يعد مصدرا مهما للطاقة يساعد في علاج احتقالن الحلق والحنجرة وإخراج البلغم.
ويعلق الدكتور صلاح فودة أستاذ الصحة العامة قائلا إن أكثر الأمراض شيوعا التي تواجه الأطفال في فصل الشتاء هي نزلات البرد لذا فعلي الأم:
أولا: قبل أن تسرع في حموم طفلها أن تغلق جميع منافذ الهواء, وتحافظ علي استخدام الحمام الساخن في تنظيفه, ويفضل بعد هذا الأمر أن يستنشق الطفل ثلاث مرات بماء بارد من الحنفية.
ثانيا: يجب أن تحرص الأم علي عدم تعريض طفلها لتيار الهواء عند استيقاظه من النوم لأنه قد يصاب بالزكام ثم بنزلة برد, ويفضل أن تقوم بتدليك خفيف بواسطة اليد لأنف الطفل وحلقه ووجهه بطريقة لطيفة وذلك لأنه عند استيقاظه من النوم يكون دافيئا وبذلك فهي توزع الحرارة الناتجة عن هذا الدفء بجميع أنحاء جسده وب تحميه بدرجة كبيره من تعرضه للبرد.
ثالثا: تقوم الكثير من الأمهات بإلباس الطفل ملابس كثيرة مما يحد من حركته, فمن الأفضل أن تلبس الأم طفلها فانلة قطن وفوقها ثوب واحد من الصوف الثقيل وهذا يعد كافيا.
رابعا: من العادات الخاطئة التي تفعلها الأمهات عند إصابة أبنائهن بنزلة البرد غلق كل منافذ الهواء داخل المنزلة, أما الأمر الصحيح فهو أن تكون في المنزل تهوية معقولة وخفيفة مع ادخال الشمس.
ويشير دكتور صلاح إلي أن هناك أشياء تسبب مرض الكساح للأطفال في الشتاء منها: ــ سير الطفل حافيا علي قدميه حتي لو كان موكيت أو سجادا حيث تكون الأرض باردة وبها رطوبة تؤثر علي عظام الطفل والعصب لديه, إلا إذا كان السجاد من الأنواع الثقيلة الضخمة عالية الجودة.
ولكي تحافظ الأم علي طفلها من لين العظام ومرض الكساح فعليها أن تقوم بتعريض جسمه لأشعة الشمس يوميا لمدة نصف الساعة من وقت الشروق حتي العاشرة صباحا في الشتاء, وهذا الأمر يحمي أيضا الكبار من هشاشة العظام ومن بعد أذان العصر بنصف ساعة, أما أشعة الشمس ما بين هاتين الفترتين فضارة ويجب تجنبها.
ويضيف دكتور صلاح أن من الاستخدامات غير المستحبة في علاج الأطفال من نزلات البرد استخدام الأدوية التي تؤثر علي العصب فأدوية الكحة من المعروف أن مكوناتها بها مخدرات كما أن المضاد الحيوي يضعف الجهاز العصبي لدي الأطفال والكبار ولكن هناك أدوية للأطفال لا ضرر منها ومن الممكن إعطاؤها لهم بجانب الأعشاب التي يجب أن تهتم بها الأم بإعطائها لأبنائها كوجبات دافئة ومفيدة مثل الليمون الدافئ والكراوية والينسون والتيليو الذي يهدئ الأعصاب والسعال.
وبالنسبة لحماية الطفل من العدوي في حالة ذهابه إلي المدرسة يؤكد دكتور صلاح أن إعطاء الطفل كوبا من الينسون صباحا قبل ذهابه إلي المدرسة وإعطاءه كوبا آخر منه وقت العصر أو المغرب يحميانه من عدوي الأنفلونزا.
ويجب عند عودة الطفل من المدرسة أن يغسل يديه ووجهه وقدمه بالماء والصابون, كما أن الوضوء خمس مرات يوميا يحافظ علي صحة الإنسان من العدوي والبكتيريا ويمنع أمراضا كثيرة.
لا يصح أن تترك أظافر الطفل طويلة تتراكم بها الملوثات لأن هناك ما يسمي بالعدوي الذاتية ولابد من تعويد الطفل بعد استخدامه للحمام أن يغسل يديه بالصابون.
علي الوالدين أن يعلما طفلهما أنه اذا وجد زميلا له في المدرسة مريضا بالبرد ألا يلتحم معه إلي أن يشفي دون أن يجرح مشاعره ويشعره أنه يتجنبه, فعلينا أن نعلم أطفالنا اللباقة وحسن التصرف في مثل هذه المواقف.
كما أن هناك أفعالا خاطئة تمارس في المدارس من قبل الإدارة والمدرسين مثال ذلك عندما يتأخر طالب قليلا عن موعد بدء اليوم الدراسي فيقوم المدرس بمعاقبته بجمع القمامة وهي بالتأكيد ملوثة ومن الممكن أن يكون من ضمنها مناديل ورقية مستعمله وهذا التصرف يدل علي عدم الوعي بالسلامة الصحية فيجب اتباع أساليب العقاب العلمية التي تفيد الطفل ولا تضره مثل إعطائه واجبا مدرسيا مضاعفا, فالمنظومة التعليمية بحاجة لإعادة هيكلة.
نزلات البرد هي أكثر الأمراض شيوعا والتي تواجهنا خصوصا أطفالنا في فصل الشتاء ومن اسباب أنتشارها التلامس اليدوي من الشخص المصاب إلي السليم أو تعرضه للسعال والعطس, حيث إن الرذاذ ينتشر في الهواء بسرعة 300 متر في الساعة لحوالي 3 أمتار ويحتوي علي مايتراوح بين 40 و50 ألف قطيرة. وأوضحت دراسة حديثة مدي انتشار فيروسات البرد علي الأسطح غير المعقمة التي نلمسها مثل مقابض الأبواب والحنفيات وأزرار الكهرباء وأجهزة الريموت كونترول والأقلام وأيضا فيروسات البرد موجودة علي الأسطح غير المعقمة مما يعني أن المصابين بالبرد خصوصا المسافرين ونزلاء الفنادق يتركون وراءهم بلايين من هذه الفيروسات بعد المغادرة كما أن الشخص المصاب بالبرد يستطيع نقل العدوي للآخرين قبل ظهور الأعراض بحوالي 24 ـ 48 ساعة ومن العوامل التي تساعد علي الإصابة بنزلات البرد التدخين الذي يهيج خلايا الجهاز التنفسي ويشل الأهداب التي تحمي هذه الخلايا مما يجعل الخلايا بلا حماية من الميكروبات فالأطفال المصابون بالبرد الذين يتعرضون للتدخين: تزداد معدلات الأزيز (الصفير) وأزمات الحساسية لديهم مما يستلزم حجزهم بالمستشفيات.
والتلوث خصوصا بمخلفات السيارات فكلما زادت نسبة أوكسيد النيتريك الناتج من عادم السيارات في الهواء زادت معدلات إصابة الأطفال بالتهابات الحلق ونزلات البرد.
كما يساهم القلق في مضاعفة الإصابة بالبرد فالذين يعانون من التوتر والإحباط وتنتابهم نوبات الغضب والعصبية أكثر عرضة للبرد.
كما ترتفع الإصابة به في العطلات الأسبوعية بسبب التوتر الناتج عن عناء العمل طوال الأسبوع السابق للإجازة. ويحدث البرد مضاعفات منها التهابات بالأذن الوسطي والجيوب الأنفية. وتهيج حالات الربو الشعبي والتهاب الشعب الهوائية خصوصا في الرضع وناقصي المناعة والمسنين.
وهو ما ينقلنا إلي الحديث عن الفيروسات التي تهيج الربو الشعبي باعتباره من أحد الأمراض التي تواجه الأطفال والبالغين أيضا, فهذا المرض يصيب حوالي 10 ـ 15% وأعراضه الكحة. تزييق الصدر. النهجان. ضيق الصدر. إنتاج البلغم بكثرة والفيروسات التي تهيج الربو الشعبي كثيرة من بينها الأنفلونزا والفيروسات المسببة لالتهابات الغدد وتعتبر من هم أسباب الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي خصوصا الأطفال أقل من سنتين في فصل الشتاء.
وتوضح الدراسة العلمية أن 64 مليون طفل سنويا يتعرضون للإصابة بهذه الالتهابات كما تتسبب في وفاة 160000 طفل في العالم سنويا (حوالي 438 طفلا كل يوم) خصوصا في الأطفال المبتسرين والمصابين بأمراض القلب والتهاب الرئة المزمن أو ناقصي المناعة فهم أكثر الفئات عرضة للإصابة بهذا المرض لذلك يجب توفير رعاية صحية جيدة لهؤلاء الأطفال.
وطرق العدوي بهذه الفيروسات تكون عن طريق الأنف أو الفم سواء من عطس أو كحة أو أيد ملوثة بالإفرازات التنفسية مباشرة أو عن طريق أسطح ملوثة بالإفرازات التنفسية.
وفترة حضانة هذا المرض 3 إلي 5 أيام وأعراضه تشمل ارتفاعا بسيطا في درجة الحرارة لعدة أيام وكحة ربما تطول إلي أكثر من أسبوعين وصعوبة في التنفس وتنفسا سريعا.
وبالنسبة للأطفال الرضع تكون الأعراض التي يجب أن تنتبه إليها الأم هي صعوبة الرضاعة والبكاء والعصبية ويكمل الدكتور بدران قائلا إن الفيروسات التي تتسبب التهاب الأنف بنسبة 80% من حالات البرد العادي خصوصا في الأطفال حيث تقل المناعة ويتعرضون للمخاطر كما تسبب 30% من الالتهابات التنفسية في الأطفال والرضع وإصابتهم بالبرد.
وحول النصائح والإرشادات الصحية التي يجب اتباعها يقول الدكتور بدران: الحرص علي النظافة الشخصية وتجنب لمس الأنف والعين الحرص علي ضرورة حصول الأطفال علي كل التطعيمات الحكومية وكذلك الحصول علي التطعيم الحالي ضد الأنفلونزا وهناك تطعيم جديد للأنفلونزا يستخدم بعد الخامسة من العمر وهو يعطي عن طريق إسبراي في الأنف.
الابتعاد عن القلق والتوتر اللذين يساعدان علي ضعف المناعة مع الحرص علي النوم فهو منشط للجهاز المناعي ويكافح فيروسات البرد.
التنفس عن طريق الأنف: لأنه يمنع الكثير من الميكروبات والأتربة من الوصول إلي الجهاز التنفسي وتناول الخضروات الطازجة والفواكه.
تدريب أفراد الأسرة علي مهارة غسل الأنف بالماء الدافئ, أما مرضي حساسية الأنف فعليهم غسلها بمحلول الملح الطبي عدة مرات يوميا استخدام المناديل الورقية عند العطس أو البصق أو الكحة والتخلص منها بطريقة صحية.
غلي ليفة ومنشفة المطبخ: فهما تقدمان فيروسات البرد علي أدوات الطعام لأفراد الأسرة بسبب الدفء والرطوبة
تطهير الأسطح التي يلمسها أفراد الأسرة مثل سماعة التليفون والريموت وصنابير المياه وباب الثلاجة وأيدي النوافذ والأبواب بمطهر قوي وهنا أنصح بالعودة إلي استخدام مادة النحاس في تصنيع المقابض وغيرها حيث ثبت أن لديها قدرة فائقة علي قتل فيروسات الأنفلونزا في ظرف 6 ساعات.
غلي أدوات الطعام قبل الاستخدام
تناول الأطعمة المفيدة خصوصا التي تحتوي علي فيتامين د وسي المفيد لمرض الحساسية والبرد, حيث تبين حديثا أن الذين يعانون من نقص فيتامين سي تزيد قابليتهم للإصابة بمرض الربو بنسبة 12% ومصادرة: الجوافة, الكيوي, البروكلي, الفلفل الرومي , البرتقال, الليمون, اليوسفي.
هذا فضلا عن تناول العسل الذي يعد مصدرا مهما للطاقة يساعد في علاج احتقالن الحلق والحنجرة وإخراج البلغم.
ويعلق الدكتور صلاح فودة أستاذ الصحة العامة قائلا إن أكثر الأمراض شيوعا التي تواجه الأطفال في فصل الشتاء هي نزلات البرد لذا فعلي الأم:
أولا: قبل أن تسرع في حموم طفلها أن تغلق جميع منافذ الهواء, وتحافظ علي استخدام الحمام الساخن في تنظيفه, ويفضل بعد هذا الأمر أن يستنشق الطفل ثلاث مرات بماء بارد من الحنفية.
ثانيا: يجب أن تحرص الأم علي عدم تعريض طفلها لتيار الهواء عند استيقاظه من النوم لأنه قد يصاب بالزكام ثم بنزلة برد, ويفضل أن تقوم بتدليك خفيف بواسطة اليد لأنف الطفل وحلقه ووجهه بطريقة لطيفة وذلك لأنه عند استيقاظه من النوم يكون دافيئا وبذلك فهي توزع الحرارة الناتجة عن هذا الدفء بجميع أنحاء جسده وب تحميه بدرجة كبيره من تعرضه للبرد.
ثالثا: تقوم الكثير من الأمهات بإلباس الطفل ملابس كثيرة مما يحد من حركته, فمن الأفضل أن تلبس الأم طفلها فانلة قطن وفوقها ثوب واحد من الصوف الثقيل وهذا يعد كافيا.
رابعا: من العادات الخاطئة التي تفعلها الأمهات عند إصابة أبنائهن بنزلة البرد غلق كل منافذ الهواء داخل المنزلة, أما الأمر الصحيح فهو أن تكون في المنزل تهوية معقولة وخفيفة مع ادخال الشمس.
ويشير دكتور صلاح إلي أن هناك أشياء تسبب مرض الكساح للأطفال في الشتاء منها: ــ سير الطفل حافيا علي قدميه حتي لو كان موكيت أو سجادا حيث تكون الأرض باردة وبها رطوبة تؤثر علي عظام الطفل والعصب لديه, إلا إذا كان السجاد من الأنواع الثقيلة الضخمة عالية الجودة.
ولكي تحافظ الأم علي طفلها من لين العظام ومرض الكساح فعليها أن تقوم بتعريض جسمه لأشعة الشمس يوميا لمدة نصف الساعة من وقت الشروق حتي العاشرة صباحا في الشتاء, وهذا الأمر يحمي أيضا الكبار من هشاشة العظام ومن بعد أذان العصر بنصف ساعة, أما أشعة الشمس ما بين هاتين الفترتين فضارة ويجب تجنبها.
ويضيف دكتور صلاح أن من الاستخدامات غير المستحبة في علاج الأطفال من نزلات البرد استخدام الأدوية التي تؤثر علي العصب فأدوية الكحة من المعروف أن مكوناتها بها مخدرات كما أن المضاد الحيوي يضعف الجهاز العصبي لدي الأطفال والكبار ولكن هناك أدوية للأطفال لا ضرر منها ومن الممكن إعطاؤها لهم بجانب الأعشاب التي يجب أن تهتم بها الأم بإعطائها لأبنائها كوجبات دافئة ومفيدة مثل الليمون الدافئ والكراوية والينسون والتيليو الذي يهدئ الأعصاب والسعال.
وبالنسبة لحماية الطفل من العدوي في حالة ذهابه إلي المدرسة يؤكد دكتور صلاح أن إعطاء الطفل كوبا من الينسون صباحا قبل ذهابه إلي المدرسة وإعطاءه كوبا آخر منه وقت العصر أو المغرب يحميانه من عدوي الأنفلونزا.
ويجب عند عودة الطفل من المدرسة أن يغسل يديه ووجهه وقدمه بالماء والصابون, كما أن الوضوء خمس مرات يوميا يحافظ علي صحة الإنسان من العدوي والبكتيريا ويمنع أمراضا كثيرة.
لا يصح أن تترك أظافر الطفل طويلة تتراكم بها الملوثات لأن هناك ما يسمي بالعدوي الذاتية ولابد من تعويد الطفل بعد استخدامه للحمام أن يغسل يديه بالصابون.
علي الوالدين أن يعلما طفلهما أنه اذا وجد زميلا له في المدرسة مريضا بالبرد ألا يلتحم معه إلي أن يشفي دون أن يجرح مشاعره ويشعره أنه يتجنبه, فعلينا أن نعلم أطفالنا اللباقة وحسن التصرف في مثل هذه المواقف.
كما أن هناك أفعالا خاطئة تمارس في المدارس من قبل الإدارة والمدرسين مثال ذلك عندما يتأخر طالب قليلا عن موعد بدء اليوم الدراسي فيقوم المدرس بمعاقبته بجمع القمامة وهي بالتأكيد ملوثة ومن الممكن أن يكون من ضمنها مناديل ورقية مستعمله وهذا التصرف يدل علي عدم الوعي بالسلامة الصحية فيجب اتباع أساليب العقاب العلمية التي تفيد الطفل ولا تضره مثل إعطائه واجبا مدرسيا مضاعفا, فالمنظومة التعليمية بحاجة لإعادة هيكلة.