معلمة زيمبابوية تعتمد نهجاً خاصاً فى عقوبه تلاميزها بوضع تلاميذها المشاغبين أمام اختيار العقوبة الأنسب بالنسبة لهم
واقتصرت على عقابين فقط إما ان يُضرب التلميذ المشاغب مائه مرة بالعصا وإما ان يرضع أحد ثدييها أو كليهما دون تحديد عدد المرات.
وأكدت جريده "الديار" ان التلاميذ تعودوا اختيار عقوبة الرضاعة
فكانوا يصطفون يوميا لنيل العقاب ويتعمدون على الإزعاج أثناء الحصة لكى تعاقبهم المعلمه .
لكن هذه الحالة لم تستمر طويلا اذ قال أحد التلاميذ الذين خضعوا للرضاعة الإجبارية أولياء أمورهم
فتقدموا بشكوى ضد المعلمة التي اعترفت لمدير المدرسة بذلك
دون أن تقول له عن السبب وراء إجبارها تلاميذها على هذه العقوبة الغريبه .
وقد أوقفت المعلمة على ان يتم تقديم بلاغ للشرطة ضدها بتهمة إساءة معاملة الأطفال.
وفتحت هذه القضية باب التساؤل والتعليقات أمام البعض اذ قال أحدهم ان التلاميذ نكروا جميل المعلمة الفاضلة التي إنما بـ "عقابها" هذا أرادت ان يصبح الأطفال بمثابة أبناء لها ولو بالرضاعة .
في حين تساءل آخر حول شعور بعض التلاميذ الذين ربما كانوا يشاغبون خصيصاً لمعاقبتهم على هذا النحو.
بينما أعرب الثالث عن امتنانه ان اختيار العقاب خطر لذهن معلمة وليس معلم قاسٍ يتفنن في اختلاق أساليب عقاب ترتقي الى ان توصف بأساليب التعذيب هذه .