الخوف ظاهرة طبيعية وزمن الطفولة هو الزمن الذي يغرس فيه الخوف من نفوسنا ويخرج احيانا من كونه مجرد خوف صريح ليتخذ احساسات أخري اساسها الخوف مثل ضعف الثقة بالنفس والخجل والقلق والوسوسة وهي اخطر مضاعفات الخوف ذلك لانه عندما يكبر الانسان يعتبر ان الخوف لايليق به كشخص كبير ومن ثم يتحول الخوف في اللاشعور إلي احد الاحساسات السابقة. ورغم ان الخوف ظاهرة نفسية طبيعية الا ان الامور التي ينصب عليها مكتسبة بالتقليد أو المحاكاة أو بالخبرة والتجربة فالطفل الذي تطالبه أمه دائما بغسل اليدين قبل الاكل والا مرض فهذا الخوف نتيجة التقليد واذا رأي اباه أو امه يخشيان المرض فان الخوف يكون نتجة المحاكاة أو يخاف المرض اذا مرض فعلا فيكون الخوف نتيجة الخبرة والتجربة. ويفسر علماء النفس ضعف الثقة بالنفس بالخوف من العجز أو الاخفاق أو الفشل وليس معني ذلك ان يكون المرء قد جرب الفشل بل يكفي ان تكون هذه هي فكرته عن نفسه التي استمدها من ظروف طفولته.
أما الخجل والوسوسة فهما خوف من سخرية الناس وأكثر ما تتجه اليه الوسوسة هي الناحية الصحية.
ومن ثم يجب ان يعلم الاباء الذين يتخذون من التخويف عاملا اكيد المعفول في ردع الطفل عن سلوك معين ان هذا الخوف يبقي معه ولا يستطيع التخلص منه بعد ذلك.
أما الخجل والوسوسة فهما خوف من سخرية الناس وأكثر ما تتجه اليه الوسوسة هي الناحية الصحية.
ومن ثم يجب ان يعلم الاباء الذين يتخذون من التخويف عاملا اكيد المعفول في ردع الطفل عن سلوك معين ان هذا الخوف يبقي معه ولا يستطيع التخلص منه بعد ذلك.