اكد الاعلامى الكبير حمدى قنديل و صاحب القلم المعارض ان قناة التحرير وقع عليها اختياره للعمل بها لانها كانت ملكية مشتركة و كانت اهدافها تتوافق و حرية التعبير و لكن الان تغيرت الظروف وهناك مفاوضت قد شارفت على الانتهاء بان تتحول ملكية القناة الى ملكية خاصة فردية و هو ما لم يكن يتمناه قنديل لكى لاتعمل القناة وفقا لمصالح مالكها و مواقفه الشخصية..
واضاف انه فى وقت اخر كان سيتخذ قرارا بالاستقالة فورا و لكنه نظرا لحساسية الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد الان لابد ان يكون هناك حراس للثورة و هو يعتبر نفسه واحدا منهم و لن يرحل حتى بنتهى حلم التحرير..و اكد على رغبته بوجود بند يتيح حرية التعبير للعاملين بالقناة دون تقييد لحرياتهم و افكارهم السياسية..