اعلنت جبهة ثوار الاعلام التي ينتسب اليها عدد كبير من العاملين في مجال الاعلام في ماسبيرو انهم حصلوا علي ادلة مؤكدة تثبت ان واقعة حرق مبني المجمع العلمي كان حادثا مدبرا لصالح اسرائيل حتي يتم اخفاء وثائق تاريخية مهمة تثبت حق الاخوة الفلسطينيين في ارضهم التي احتلها العدو الصهيوني ,
كما اكدوا ان حادث حرق المجمع العلمي قد جاء قبل يومين فقط من موعد انعقاد مؤتمر المصالحة الفلسطينية يوم 22 ديسمبر, حيث ان هذا المؤتمر كان متوقعا ان يستخدم بعض هذه الوثائق لنشر الحقيقة التاريخية امام العالم كله وفضح اسرائيل,
وقد صرح اعضاء من داخل جبهة ثوار الاعلام انه قد تمت سرقة الكثير من الوثائق التاريخية المهمة قبل حرق مبني المجمع العلمي ثم تمت عملية حرقه لاخفاء السرقة وذلك تحت مرأي ومسمع المسئولين المصريين.
المصدر : صحيفة المشهد
