منذ فترة وإنتشرت على صفحات الفيسبوك وتويتر دعوات كثيرة لإعادة ثورة 25 يناير فى عيد ميلادها الأول القادم ولكن هذه المرة كانت الدعوة للثورة على المجلس العسكرى والإطاحة به وإمتدت الدعوة إلى إقتحام مجلسى الشعب والشورى وذلك طبقا لتصريحات الثوار على صفحاتهم وأشهرها صفحة إئتلاف (الثورة لسه فى الميدان) أنه يوجد مخابىء سرية فى مجلسى الشعب والشورى يتم تخبئة فيها 24 شاب و8 فتيات من شباب الثورة تم إختفائهم فى ظروف غامضة وأنه يتم تعذيبهم فى هذه الأماكن وأكد الثوار أن السبب الرئيسى فى حرق وإقتحام المجمع العلمى هى تلك الإشاعة التى أطلقها أحد المثقفين السياسيين عن تواجد شرائط مسجلة يظهر فيها الجيش وهو يعذب المعتصمين والثوار داخل مجلسى الشعب والشورى كما ظهرت دعوات أخرى لعمل إضراب وعصيان مدنى فى جميع ميادين مصرى وعلى رأسها ميدان التحرير وذلك حتى تنفيذ مطالب الثورة و أبرزها تسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى يدير المرحلة المتبقية حتى إنتخابات الرئاسة وهذا المجلس الإنتقالى الرئاسى يتكون من الدكتور محمد البرادعي ممثلاً للكتلة الليبرالية والاقليات والدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل ممثلا للتيارات الاسلامية والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح عن المنشقين عن التيار الديني والكاتب حمدين صباحي ممثلاً للناصريين والقوميين والاشتراكيين والمستشار هشام البسطاويسي ممثلا للقضاء وتكون مهمته الرئيسية هى وضع دستور جديد وتشكيل حكومة جديدة وعمل لجنة للقصاص من رؤوس النظام ومن قتلة الشهداء على طريقة محكمة ثورة
وأنه فى ظل هذه المطالب وفى ظل إصرار المجلس العسكرى على عدم تنفيذها فقد يؤدى ذلك إلى أن يكون إشتعال النيران فى مصر هو الأقرب فى عيد ميلاد الثورة الأول