يظن البعض أن المواقع الاجتماعية مثل facebook وtwitter مقتصرة على الشباب وصغار السن، إلا أن المعمرة البريطانية "آيفى بين" أثبتت عكس هذا الاعتقاد تماما. فعندما كانت "آيفى بين" فتاة صغيرة، كان العالم مختلفا.فأينشتاين مثلا، انبهر بأن التلغراف أسرع وسيلة للاتصال.
أما اليوم، وبعد أن تجاوز عمرها المائة عام، أصبحت "آيفى" جزءا من الثورة الإلكترونية، فهى أكبر مستخدمة سنا فى العالم، لأشهر موقعين اجتماعيين facebook وTwitter.
وبدأت آيفى باستخدام المواقع الاجتماعية قبل نحو عام، وهو الأمر الذى تشجعها عليه إدارة دار رعاية المسنين، حيث تسكن حاليا.
وتقول باتريسيا رايت، مديرة دار هيل سايد مانور للرعاية، إنها تواكب الثورة الإلكترونية فى العالم.. وتشارك فى عدة مجالات، ومنها الكمبيوتر.
وتشارك آيفى أصدقاءها على twitter الأخبار التى تتعلق برحلاتها، وما تشاهده على التلفاز، وما ستتناوله على طاولة الغداء والعشاء وغيرها.
وقريبا، ستحتفل آيفى بعيد ميلادها، حيث سيشاركها هذه المناسبة السعيدة نحو 26 ألف صديق عرفتهم عبر المواقع الاجتماعية، ليتمنوا لها عمرا مديدا، وليبقى اسمها متداولا إلكترونيا عبر twitter و facebook.
يذكر أن موقع facebook أعلن مؤخرا أن عدد مشتركيه تجاوز 300 مليون مشترك، وهو ما يؤكد فرضية أن مثل هذه المواقع الاجتماعية ستصبح البيئة التى ينتمى لها سكان الكرة الأرضية مستقبلا.