أن الشيخوخة وكبر السن أو الأمراض العضوية بشكل عام، ليس شرطا أن تكون سببا فى ضعف الذاكرة وفقدان التركيز، فقد يرجع الأمر إلى أسباب نفسية تتعلق بالأمور الحياتية وفى بعض الحالات قد يقوم الفرد بعمل ما لا يرغب فيه، الأمر الذى يجعل الفرد يعمل وهو مشتت الانتباه وغير راغب فى التركيز فى العمل فهو لا يستمتع به ولا يحبه وفى بعض الأحيان قد يعانى الفرد من ضعف الذاكرة عن قصد، خاصة إن كانت هذه الأحداث مؤلمة ومحزنة، لذلك فهو لا يرغب فى تذكرها.
ولعلاج هذه الحالة يشير الحديدى إلى أهمية تحديد هدف وغرض معين من القيام بأى عمل، لأن ذلك يبعث فى النفس الأمل فى إنجازه والتركيز فيه، كما يفضل أن يبتعد الفرد عن المؤثرات الخارجية أثناء قيامه بأى عمل، فمثلا يبتعد عن الضوضاء أو سماع الأغانى أثناء المذاكرة.
يضيف الحديدى أن اتباع نظام معين أثناء القيام بأى عمل يساعد فى زيادة التركيز والانتباه، فمثلا إذا كان الفرد يرغب فى إحدى المواد الدراسية فليذاكرها تارة كاملة وتارة أخرى مجزأة أو العكس، مما يسهل من عملية المذاكرة، وكذلك يزيد من القدرة على التركيز والانتباه
ولعلاج هذه الحالة يشير الحديدى إلى أهمية تحديد هدف وغرض معين من القيام بأى عمل، لأن ذلك يبعث فى النفس الأمل فى إنجازه والتركيز فيه، كما يفضل أن يبتعد الفرد عن المؤثرات الخارجية أثناء قيامه بأى عمل، فمثلا يبتعد عن الضوضاء أو سماع الأغانى أثناء المذاكرة.
يضيف الحديدى أن اتباع نظام معين أثناء القيام بأى عمل يساعد فى زيادة التركيز والانتباه، فمثلا إذا كان الفرد يرغب فى إحدى المواد الدراسية فليذاكرها تارة كاملة وتارة أخرى مجزأة أو العكس، مما يسهل من عملية المذاكرة، وكذلك يزيد من القدرة على التركيز والانتباه