بسم الله الرحمن الرحيم
انتشرت قبل العيد بأيام كوافيرات صينيات يطفن فى شوارع الأحياء الشعبية، تحمل الواحدة منهن حقيبة بها متطلبات تجميل نسائية، يصعدن إلى العمارات ويطرقن أبواب الشقق السكنية، وعندما تفتح لهن ربة البيت تقول الواحدة منهن: "ماما بس خمسة جنيهات، كله خمسة جنيهات"!.
فى بولاق الدكرور، والعمرانية، والوراق، والمنيرة، والمنيب، كن يطفن بالحارات والشوارع، والمدهش أن عددا كبيرا من السيدات المصريات قبلن العرض وفتحن لهن الأبواب، عددا من السيدات المصريات اللاتى تعاملن مع الكوافيرات الصينيات، تقول أم يوسف من المنيب: "الصينيات شاطرين خالص "لهاليب"عملت لى قصة لشعرى وتنظيف وجه وماسك ولم تطلب أكثر من 5 جنيهات، ولم تأخذ وقتا طويلا وأنا قررت أتعامل معاهم على طول".
وتؤكد نجوى السيد من حى العمرانية الكلام نفسه، حيث تقول: "نعم هن يطرقن أبواب الشقق بكل جرأة والحقيقة هما شاطرين وكفاية إنها بتفرجنى على كتالوج قصات شعر، وباختار اللى عايزاه وفى الآخر لا تأخذ غير 5 جنيه وبس، وحتى جارتى طلبت منها أن تقص لأولادها الصبيان أيضاً وبالفعل قصت لهم قصات جميلة، يعنى ماشيين حريمى ورجالى".
مديحة الششتاوى موظفة وتسكن فى حى بولاق الدكرور، تقول: "هما عاملين بالضبط زى زمايلهم من تجار الشنطة، بس المرة دى اتفجئت أنهم كمان شاطرين فى قص الشعر وتجميل الوجه، والحقيقة عملت لى كل حاجة يوم وقفة العيد، وأنا فى بيتى ولم تأخذ غير 5 جنيهات، حاولت أزودها 2 جنيه لكنها رفضت"!
المصدر:اليوم السابع
انتشرت قبل العيد بأيام كوافيرات صينيات يطفن فى شوارع الأحياء الشعبية، تحمل الواحدة منهن حقيبة بها متطلبات تجميل نسائية، يصعدن إلى العمارات ويطرقن أبواب الشقق السكنية، وعندما تفتح لهن ربة البيت تقول الواحدة منهن: "ماما بس خمسة جنيهات، كله خمسة جنيهات"!.
فى بولاق الدكرور، والعمرانية، والوراق، والمنيرة، والمنيب، كن يطفن بالحارات والشوارع، والمدهش أن عددا كبيرا من السيدات المصريات قبلن العرض وفتحن لهن الأبواب، عددا من السيدات المصريات اللاتى تعاملن مع الكوافيرات الصينيات، تقول أم يوسف من المنيب: "الصينيات شاطرين خالص "لهاليب"عملت لى قصة لشعرى وتنظيف وجه وماسك ولم تطلب أكثر من 5 جنيهات، ولم تأخذ وقتا طويلا وأنا قررت أتعامل معاهم على طول".
وتؤكد نجوى السيد من حى العمرانية الكلام نفسه، حيث تقول: "نعم هن يطرقن أبواب الشقق بكل جرأة والحقيقة هما شاطرين وكفاية إنها بتفرجنى على كتالوج قصات شعر، وباختار اللى عايزاه وفى الآخر لا تأخذ غير 5 جنيه وبس، وحتى جارتى طلبت منها أن تقص لأولادها الصبيان أيضاً وبالفعل قصت لهم قصات جميلة، يعنى ماشيين حريمى ورجالى".
مديحة الششتاوى موظفة وتسكن فى حى بولاق الدكرور، تقول: "هما عاملين بالضبط زى زمايلهم من تجار الشنطة، بس المرة دى اتفجئت أنهم كمان شاطرين فى قص الشعر وتجميل الوجه، والحقيقة عملت لى كل حاجة يوم وقفة العيد، وأنا فى بيتى ولم تأخذ غير 5 جنيهات، حاولت أزودها 2 جنيه لكنها رفضت"!
المصدر:اليوم السابع