قال المجند سليمان خاضر " أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه فهو قضاء الله وقدره لكنى أخشى أن يؤثر الحكم على زملائى ويصيبهم بالخوف ويقتل فيهم وطنيتهم "
هذه آخر الكلمات التى وجهها سليمان خاطر المجند المصرى أثناء محاكمته فى 28 ديسمبر 1985 بعد 84 يوما من الحادث الذى جعل سليمان محمد عبد الحميد خاطر الشاب الشرقاوى ذو الـ 24 عاما محط أنظار المصريين ووسائل الإعلام لم يعش كثيرا ليسمع الأصوات الممجدة له ولم ينتظر ليشهد حلم حياته برحيل العدو عن تراب وطنه فمع صباح يوم 7 يناير 1986 فارقت روح سليمان بلده وتحررت من سجنه ذاهبة إلى ربه فاتحا مسارا جديدا للخلاف بين وصفه بشهيد ومريض نفسى انتحر .
هذه آخر الكلمات التى وجهها سليمان خاطر المجند المصرى أثناء محاكمته فى 28 ديسمبر 1985 بعد 84 يوما من الحادث الذى جعل سليمان محمد عبد الحميد خاطر الشاب الشرقاوى ذو الـ 24 عاما محط أنظار المصريين ووسائل الإعلام لم يعش كثيرا ليسمع الأصوات الممجدة له ولم ينتظر ليشهد حلم حياته برحيل العدو عن تراب وطنه فمع صباح يوم 7 يناير 1986 فارقت روح سليمان بلده وتحررت من سجنه ذاهبة إلى ربه فاتحا مسارا جديدا للخلاف بين وصفه بشهيد ومريض نفسى انتحر .