تنسيق الستائر يعتبر من الأركان الأساسية فى فن ديكور المنزل، فالستائر تعطى مزيداً من الفخامة والأناقة والشياكة، فمهما حاولت ربة البيت جاهدةً تجميل منزلها بالأكسسوارات والكريستال والأثاث الفخم والسجاد الغالى الثمن، يبقى كأنه فارغ بغياب الستائر. فالستارة تعطى شاعرية بطبيعتها، فعلاوة على علاقتها الخاصة بالضوء والظل، والوقاية من التراب، أصبحت أحد أركان الأناقة الأساسية فى المنزل، فكلما كانت لمساتها الجمالية متقنة اكتسبت الغرفة مظهرًا جماليًا مميزًا.
وعن عملية اختيار الستائر تقول مهندسة الديكور أمال عبد العزيز: الاختيار يتطلب الكثير من الجهد والتفكير والذوق الرفيع نظراً لوجود أصول معينة لتنسيقها فى المنزل فمثلا عند تزيين النوافذ يجب الاهتمام بطراز الستارة ومدى تناسقه مع ديكور منزلك.
وتشير إلى أن الستائر التى تصـلح للاستقبال ليست تلك التى تصـلح لغرفة النوم أو غرف الأطفال أو غرف الطعام، أما إذا كانت الغرفة تحمل طراز عصـر معين فلابد من الالتزام بنسق العصر فى نقوش القماش.
فالطراز الرومانسى مناسب لغرف النوم، ولكنه لا يصلح لغرف الطعام فى حين نختار الأقمشة ذات الألوان البسيطة والناعمة لغرف الأطفال، وتكون فى الغالب لصور ألعابهم أو أشكال حيوانات اوعرائس. وإذا كانت الستارة حديثة الطراز، يجب عدم وجود أكثر من لونين فيها. أما إذا كانت كلاسيكية، فيمكن أن تكون بألوان عدة شرط ألا تطغى على الأثاث بتعدد الألوان فيها. لكن من الأفضل عدم المبالغة بأكثر من ثلاثة ألوان فى الستارة كحد أقصى.
مكان الستارة يحدده كما تقول المهندسة أمال نوع القماش المستخدم ففى الاستقبال "الريسبشن" نستخدم الأقمشة الثقيلة خصوصًا مع الأثاث الكلاسيك ولكن لا يمكن المزج بين الأسلوب الكلاسيكى فى الأثاث والديكور والستائر الحديثة الطراز ومن أرقى الستائر فى الريسبشن الستائر بالشغل اليدوى. كما لا يمكن اعتماد ستائر كلاسيكية مع أثاث حديث الطراز ولكن يمكن المزج بين النوعين بخياطة وقماش يتناسبان مع ديكور المنزل.
أما غرف النوم لابد أن تكون الستائر فيها من الأنواع التى تعكس طبيعة المكان، وهى ليست عرضة لكثافة لذا توجد حرية فى اختيار أقمشتها مع التركيز على حجبها الجيد للضوء ومن الممكن اختيار نوعين أو ثلاثة من الأقمشة ولكن بشرط التناغم فيما بينهما وكذلك مفرش السرير.
أما غرف الأطفال فإنها تكون عرضة للاتساخ لذا يجب أن تكون من الأقمشة المجهزة بمادة عازلة ليسهل تنظيفها وتكون فى الغالب لصور ألعابهم أو أشكال حيوانات ورسوم متحركة، أما المطبخ فيفضل اختيار النوعية التى يسهل غسلها وتكون فى الغالب من القطن أو مواد غير قابلة للاشتعال. وستاره الحمام عند تفصيلها للبانيو نختار بلاك اوت جيد حتى يتحمل البخار ولا يتلف بسرعة.
وعن عملية اختيار الستائر تقول مهندسة الديكور أمال عبد العزيز: الاختيار يتطلب الكثير من الجهد والتفكير والذوق الرفيع نظراً لوجود أصول معينة لتنسيقها فى المنزل فمثلا عند تزيين النوافذ يجب الاهتمام بطراز الستارة ومدى تناسقه مع ديكور منزلك.
وتشير إلى أن الستائر التى تصـلح للاستقبال ليست تلك التى تصـلح لغرفة النوم أو غرف الأطفال أو غرف الطعام، أما إذا كانت الغرفة تحمل طراز عصـر معين فلابد من الالتزام بنسق العصر فى نقوش القماش.
فالطراز الرومانسى مناسب لغرف النوم، ولكنه لا يصلح لغرف الطعام فى حين نختار الأقمشة ذات الألوان البسيطة والناعمة لغرف الأطفال، وتكون فى الغالب لصور ألعابهم أو أشكال حيوانات اوعرائس. وإذا كانت الستارة حديثة الطراز، يجب عدم وجود أكثر من لونين فيها. أما إذا كانت كلاسيكية، فيمكن أن تكون بألوان عدة شرط ألا تطغى على الأثاث بتعدد الألوان فيها. لكن من الأفضل عدم المبالغة بأكثر من ثلاثة ألوان فى الستارة كحد أقصى.
مكان الستارة يحدده كما تقول المهندسة أمال نوع القماش المستخدم ففى الاستقبال "الريسبشن" نستخدم الأقمشة الثقيلة خصوصًا مع الأثاث الكلاسيك ولكن لا يمكن المزج بين الأسلوب الكلاسيكى فى الأثاث والديكور والستائر الحديثة الطراز ومن أرقى الستائر فى الريسبشن الستائر بالشغل اليدوى. كما لا يمكن اعتماد ستائر كلاسيكية مع أثاث حديث الطراز ولكن يمكن المزج بين النوعين بخياطة وقماش يتناسبان مع ديكور المنزل.
أما غرف النوم لابد أن تكون الستائر فيها من الأنواع التى تعكس طبيعة المكان، وهى ليست عرضة لكثافة لذا توجد حرية فى اختيار أقمشتها مع التركيز على حجبها الجيد للضوء ومن الممكن اختيار نوعين أو ثلاثة من الأقمشة ولكن بشرط التناغم فيما بينهما وكذلك مفرش السرير.
أما غرف الأطفال فإنها تكون عرضة للاتساخ لذا يجب أن تكون من الأقمشة المجهزة بمادة عازلة ليسهل تنظيفها وتكون فى الغالب لصور ألعابهم أو أشكال حيوانات ورسوم متحركة، أما المطبخ فيفضل اختيار النوعية التى يسهل غسلها وتكون فى الغالب من القطن أو مواد غير قابلة للاشتعال. وستاره الحمام عند تفصيلها للبانيو نختار بلاك اوت جيد حتى يتحمل البخار ولا يتلف بسرعة.
مهندسة الديكور أمال عبد العزيز