فضل سورة ياسين
الحمد لله رب العالمين جعل كلامه بلسم وشفاء من كل داء ورحمة من كل بلاء ومخفف لكل عناء وفرحة لكل محزون وجعل لكل شئ قلبا ,
وقلب القرآن..... يس ,
عن عائشة رضى الله عنها....
قال رسول الله :
(إنّ في القرآنِِ لسوره تشفع لقارئها ,ويُغفر لمستمعها ألا وهى سورة يس ,تدعى في التوراة المُعِمّة) قيل يا رسول الله وما المُعِمّة قال: ( تعم صاحبها بخير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى الدّافِعة والقاضية ) قيل يا رسول الله كيف ذلك قال: (تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضى له كل حاجة , ومن قرأها عدلت له عشرين حجة , ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله,ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف رحمة وألف رأفة وألف هدى ونزع عنه كل داء وغل)
ذكره الثعلبي من حديث عائشة , والترمزى الحكيم في (نوادر الأصول) عن حديث أبى بكر الصديق رضى الله عنه مسنداً
فجعلها رحمة للأموات كما هي للأحياء.
قال رسول الله :
(اقرءوا يس على موتاكم)
عن أم الدرداء........
قال رسول الله :
(ما من ميت يُقرأ عليه سورة يس إلا هونّ الله عليه)
عن أنس........
قال رسول الله :
(من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات)
عن أبى هريرة.......
قال رسول الله :
(من قرا سوره يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة)
عن أنس ........
قال رسول الله :
( إن لكل شئ قلباً وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات )
رواة الترمذى
والترمزى الحكيم في (نوادر الأصول) عن عبد الأعلى
قال حدثنا محمد بن الصلت عن عمر بن ثابت عن محمد
بن مروان عن أبى جعفر قال :
من وجد في قلبة قساوة فليكتب (يس) في جام بزعفران ثم يشربة ,
يقول الله تعالى : يا حملة القرآن استجيبوا لربكم بتوقير كتابه يزدكم حباً ويحببكم إلى عباده يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ] ويدفع عن تالى القرآن[ بلوى الآخرة ومن استمع آية من كتاب الله كان له أفضل مما تحت العرش إلى التّخُوم وإن في كتاب الله لسورة تُدعَى العزيزة ويُدعَى صاحبها الشريف يوم القيامة تشفع لصاحبها في أكثر من ربيعه ومضر وهى سورة يس )
الزيادة من( نوادر الأصول ) للترمزى الحكيم
ذكر الثعلبي عن أبى هريرة......
قال رسول الله :
(من قرأ سورة يس ليلة الجمعة أصبح مغفوراً له)
قال رسول الله :
إن لكل شئ قلباً وإنقلب القرآن يس ومن قرأها في ليلة أعطى يُسر تلك الليلة ومن قرأها في يوم أعطى يُسر ذلك اليوم وإن أهل الجنة يرفع عنهم القرآن فلا يقرءون شيئاً إلا طه ويس)