قام سجن طرة امس بترحيل احمد ابو دومه المحبوس احتياطى بسبب أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمى الى سجن طنطا لقيامه باداء امتحانه حيث انه طالب بكليه الحقوق جامعه طنطا وذلك بعد التحقيق معه فى التهمه الموجهه اليه والتى انكرها جميعها واكد انه لم يقم بحرق المجمع العلمى ولكنه قام بمحاوله اخماد الحريق مع من كانوا يقوموا بأنقاذه من الحريق كما انه كان يقوم برمى ظباط الشرطه بالحجارة للدفاع عن النفس حيث انه هو ومن معه عزل من السلاح امام الجيش والشرطه المسلحين تسليح كامل
وبسؤاله عن ظهورة فى برنامج الحقيقه للاعلامى وائل الابراشى وتحدث فيها عن رأى التيارات السياسية المختلفة من حرق المجمع العلمى وقيامه بمداخله هاتفيه فى نفس البرنامج فى اليوم التالى وقام وائل الابراشى بسؤاله عن أن عددا من المحامين تقدموا ببلاغات إلى النائب العام يتهموه فيها بالتعدى على ظباط الشرطه والجيش قال ان وائل الابراشى قام بتقطيع البرنامج وعدم أذاعته كاملا حتى يتم إلصاق التهمة بى وتوريطى
شاهد التحقيق
بدأ فى السابعة من مساء أمس الأول، واستمرت نحو 8 ساعات.
وبدأ القاضى بمواجهة أبودومة بالاتهامات الموجهة إليه، ومن بينها «إحراق المجمع العلمى، والتعدى على مجلسى الشعب والشورى،و تعطيل حركة المرور، والتعدى على رجال القوات المسلحة والشرطة».
وأنكر أبو دومة جميع التهم الموجهة إليه وقال إنه لم يحرق المجمع العلمى، ولكنه حاول مع عدد كبير من الثوار إنقاذه وإخماد الحريق، وإنقاذ الكتب الموجودة به قبل إتلافها كاملة.
وعن تهمة التعدى على رجال القوات المسلحة والشرطة، قال أبو دومة: «كنت فى حالة دفاع شرعى عن النفس ضد أشخاص مسلحين بأسلحة نارية (فى إشارة إلى رجال القوات المسلحة) وكانوا بيضربوا علينا النار.. واحنا كنا عزل.. وما كان منا إلا الدفاع الشرعى عن النفس بالطوب والحجارة وكل حاجة ممكنة»، وانتقد أحمد خلال التحقيق معه، ما قاله أحد أعضاء المجلس العسكرى فى مؤتمر صحفى أثناء الأحداث، والذى قال: القوات المسلحة لم تطلق النار على المتظاهرين، ولم تستخدم أسلحة نارية أثناء تواجدها داخل ميدان التحرير وقت الأحداث.
وبعدها عرض القضاة أسطوانة مدمجة لحلقتى يومى 20، 21 ديسمبر الماضى من برنامج «الحقيقة»، للإعلامى وائل الإبراشى، حيث ظهر أبو دومة فى الحلقة الأولى كضيف، متحدثا عن رأى التيارات السياسية المختلفة من حرق المجمع العلمى.
وفى الحلقة الثانية، تم إجراء مداخلة تليفونية مع أبودومة، وسأله فيها الإبراشى، عن أن عددا من المحامين تقدموا ببلاغات إلى النائب العام، والذين اتهموا أبودومة بحرق المجمع العلمى والتعدى على رجال القوات المسلحة بزجاجات المولوتوف والحجارة.
وبعد مواجهة أبو دومة بحلقات البرنامج، والتى استمر عرضها خلال التحقيقات أكثر من ساعتين ونصف، أنكر أبو دومة مشاركته فى حرق المجمع العلمى والتعدى على رجال القوات المسلحة وقال: «حلقات البرنامج تم تقطيعها، حتى يتم إلصاق التهمة بى وتوريطى فى الاتهامات الموجهة ضدى».
واتهم أبودومة ضباط وجنود القوات المسلحة، المكلفين بحماية ميدان التحرير وقت الاشتباكات التى شهدها مجلس الوزارء، بحرق المجمع العلمى، ووجه أبو دومة اتهام بالبلاغ الكاذب ضد هشام الشاذلى أحمد، صاحب البلاغ المقدم ضد أبو دومة.
تم مواجهة أبو دومة بشهادة وائل الإبراشى، والتى قال فيها إنه أعد حلقات البرنامج ولم يتحمل مسئولية ما يقوله الضيوف على الهواء، مؤكدا أن أبودومة هو وحده من يتحمل مسئولية ما قاله فى البرنامج عن فكرة الدفاع الشرعى عن النفس ضد رجال القوات المسلحة، الذين كانوا يحملون السلاح وقت الاشتباكات.
وقال أبو دومة إنه من الأولى توجيه الاتهام لمن حمل السلاح وعرى البنات وسحل الشباب فى ميدان التحرير بدلا من حبسه، وهو المجنى عليه، والذى حاول الدفاع عن نفسه.
وبسؤاله عن ظهورة فى برنامج الحقيقه للاعلامى وائل الابراشى وتحدث فيها عن رأى التيارات السياسية المختلفة من حرق المجمع العلمى وقيامه بمداخله هاتفيه فى نفس البرنامج فى اليوم التالى وقام وائل الابراشى بسؤاله عن أن عددا من المحامين تقدموا ببلاغات إلى النائب العام يتهموه فيها بالتعدى على ظباط الشرطه والجيش قال ان وائل الابراشى قام بتقطيع البرنامج وعدم أذاعته كاملا حتى يتم إلصاق التهمة بى وتوريطى
شاهد التحقيق
بدأ فى السابعة من مساء أمس الأول، واستمرت نحو 8 ساعات.
وبدأ القاضى بمواجهة أبودومة بالاتهامات الموجهة إليه، ومن بينها «إحراق المجمع العلمى، والتعدى على مجلسى الشعب والشورى،و تعطيل حركة المرور، والتعدى على رجال القوات المسلحة والشرطة».
وأنكر أبو دومة جميع التهم الموجهة إليه وقال إنه لم يحرق المجمع العلمى، ولكنه حاول مع عدد كبير من الثوار إنقاذه وإخماد الحريق، وإنقاذ الكتب الموجودة به قبل إتلافها كاملة.
وعن تهمة التعدى على رجال القوات المسلحة والشرطة، قال أبو دومة: «كنت فى حالة دفاع شرعى عن النفس ضد أشخاص مسلحين بأسلحة نارية (فى إشارة إلى رجال القوات المسلحة) وكانوا بيضربوا علينا النار.. واحنا كنا عزل.. وما كان منا إلا الدفاع الشرعى عن النفس بالطوب والحجارة وكل حاجة ممكنة»، وانتقد أحمد خلال التحقيق معه، ما قاله أحد أعضاء المجلس العسكرى فى مؤتمر صحفى أثناء الأحداث، والذى قال: القوات المسلحة لم تطلق النار على المتظاهرين، ولم تستخدم أسلحة نارية أثناء تواجدها داخل ميدان التحرير وقت الأحداث.
وبعدها عرض القضاة أسطوانة مدمجة لحلقتى يومى 20، 21 ديسمبر الماضى من برنامج «الحقيقة»، للإعلامى وائل الإبراشى، حيث ظهر أبو دومة فى الحلقة الأولى كضيف، متحدثا عن رأى التيارات السياسية المختلفة من حرق المجمع العلمى.
وفى الحلقة الثانية، تم إجراء مداخلة تليفونية مع أبودومة، وسأله فيها الإبراشى، عن أن عددا من المحامين تقدموا ببلاغات إلى النائب العام، والذين اتهموا أبودومة بحرق المجمع العلمى والتعدى على رجال القوات المسلحة بزجاجات المولوتوف والحجارة.
وبعد مواجهة أبو دومة بحلقات البرنامج، والتى استمر عرضها خلال التحقيقات أكثر من ساعتين ونصف، أنكر أبو دومة مشاركته فى حرق المجمع العلمى والتعدى على رجال القوات المسلحة وقال: «حلقات البرنامج تم تقطيعها، حتى يتم إلصاق التهمة بى وتوريطى فى الاتهامات الموجهة ضدى».
واتهم أبودومة ضباط وجنود القوات المسلحة، المكلفين بحماية ميدان التحرير وقت الاشتباكات التى شهدها مجلس الوزارء، بحرق المجمع العلمى، ووجه أبو دومة اتهام بالبلاغ الكاذب ضد هشام الشاذلى أحمد، صاحب البلاغ المقدم ضد أبو دومة.
تم مواجهة أبو دومة بشهادة وائل الإبراشى، والتى قال فيها إنه أعد حلقات البرنامج ولم يتحمل مسئولية ما يقوله الضيوف على الهواء، مؤكدا أن أبودومة هو وحده من يتحمل مسئولية ما قاله فى البرنامج عن فكرة الدفاع الشرعى عن النفس ضد رجال القوات المسلحة، الذين كانوا يحملون السلاح وقت الاشتباكات.
وقال أبو دومة إنه من الأولى توجيه الاتهام لمن حمل السلاح وعرى البنات وسحل الشباب فى ميدان التحرير بدلا من حبسه، وهو المجنى عليه، والذى حاول الدفاع عن نفسه.