متى يأتي تُرى بَطلي ؟
لقد خبَأتُ في صدري
له، زوجاً من الحجَلِ
وقد خبَّأتُ في ثغري
له كوزاً من العسلِ
متى يأتي على فرسٍ
له، مجدولةِ الخُصلِ
ليخطفني
ليكسر بابَ مُعْتقلي
فمنذ طفولتي وأنا
أمدُّ على شبابيكي
حبال الشوقِ والأمل
وأجدلُ شعريَ الذهبيَّ كي يصعدْ
على خُصلاتهِ .. بطلي