أعيش عمرا بلا لحظات
أسير دربا بلا خطوات
أحوز عينا بلا عبرات
أملك قلبا بلا نبضات
أحيٌّ أنا أم هو الممات؟؟!!!
عندما نشعر بأهتمام من قبل الآخرين قد نتكابر ويصيب قلوبنا الغرور
ولو فقدنا ذلك الاهتمام قد نندم على ما فات ونتمنى الماضي يعود
ولكن قد يكون الماضي خيالاً !!
لأننا قد قسونا على تلك القلوب الطاهرة
غرابه زمننا هذا !!
زمن العجائب ..
نرى ان هنالك التلاعب بالمشاعر
وإشباع الرغبات والوصول إلى غرض معين
قد مات عصر روميو وجوليت وقيس وليلى وعنتر وعبلة
فأصبح الحب لدينا تمثالاً لا حراك فيه يسكن قلوبنا
عندما نغوص في أعماق السعادة
نكتشف أحياناً أن سعادتنا مجرّد وهم
فنعود للتقوقع داخل ذواتنا وكأن شيئاً لم يكن !
دوماً يأخذنا الحديث عن الجمال
فنبحر في بحوره .. ونكتشف درره
فنرفض جمال الروح والعقل
ونتعلق في جمال الملامح
وربما نجهل بأن جمال الروح و العقل دوماً يتجدد
وجمال الملامح سرعان ما يذبل كالزهور
ليس مفرحاً ميلاد طفل فكل يوم يولد مئات الآلاف
ولكن المفرح هو ميلاد الإنسان بعد أن يقضي سنوات عمره ميتاً بكل المقاييس
لا فرق بين قلب الرجل والأنثى ولكن الفرق ما يحمله ذلك القلب
من مشاعر ومودة ... وعكسها الخيانة !!
إحساس مؤلم أن تفقد شيئا تحبه ولكنَّ الاكثر ألماً من ذلك أن تفقد ذاتك !!
أحرص على من يحبك من قلبه وأجعله كالقلادة على معصمك
وضعه كالتاج على رأسك فربما لو خسرته سيصعب عليك
أن تجد روحاً كروحه
أهتم بأن تكون صادقاً مع الآخرين وإلا ستكون مجبراً على المجاملة
يروق لنا أحياناً أن نوقظ ذلك الطفل الكامن في الأعماق ونعود ونلعب
مع ذكرياته من جديد
قوة شخصيتك بأن تخالف إصرار قلبك على شيء قد تهتز فيه شخصيتك
قمة الفرح بأن تغتال الحزن الذي بداخلك وترسم ابتسامه صادقه
على شفاهك .. وشفاه غيرك
توقَّع أن ينهار بيتك في أي لحظة مادام أساسه مبني على وهم
ليس كل ما يكتب على ورق يكون خارجاً من القلب أو يمثل شخصية كاتبه
ربما تكون فلسفه فكريه نابعة من لاشعور
اذا اردت ان تبحث عن الحب فلا تبحث عنه بين قلوب من حجارة
ولكن ابحث عن الملائكة تجدها بين احضانك ...