اما بعد ...
اخواني اخواتي..
لقد جمعت لكم ماتيسر جمعه من الاسباب الجالبة للراحه والمسرات..و..الخير والبركات..
من كتاب( السلسبيل لراحه البــال)
في احدى مقتطفاته / جــدد حياتك..
(لايصلح النفس مادامت مدثرة
إلا التنقل من حالٍٍٍٍٍِِِِِِ إلى حال)
جدد اسلوبك . في الحياة , طور مواهبك وقدراتك,
غير من انظمتك اليومية, نوع بين الاطمعة ,
بدل بين الاشربة, شكل بين الألبسة,
غاير بين اوقات الراحة, تجول في البقاع والبلاد,
اقرأ كتب مختلفة وثقافات متنوعة ,
ومعلومات متجددة, غير رتابات منزلك ,
نوع برامجك اليومية, وبدل بين اوقات نومك,
ان كنت تقوم اول الليل فقم اًٌَُُخره واستغفر في سحره,
وان كنت لاتبكر في يومك فجرب التبكير في صبحك.
وجميع أمرك,
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ..
" اللهم بارك لأمتي في بكورها" رواه احمد.
وهذا ابن تيمية. رحمه الله تارةًًًًًََََُ في افتاء الناس ,
وتارة في اقضاء حوائجهم , وتارة يقراء عليه
الدرس,وتارة يصلي,
وتارة يقبل على العلوم.....وهكذا.
تفنن في التغيير والتبديل والتشكيل والتجديد ,
لتذوق طعم الراحة ومتعة الاستراحة,
يقول احدى العلماء..
((هل انت غير مستريح, ولاسعيد في حياتك ؟؟
ان الحياة كالفراش اذا احسست انه غير مريح
فخير ماتفعله هو ان تنهض وتعيد ترتيبة ))
فالنفس تسأم وتنفر وتتضجر من الرتابة المملة
والتكرار المستمر,
فالدين يتنوع حج وصيام وزكاة وصدقة
وصلاة قيام و ....
والاحكام الفقهيه تجدد باختلاف الاحوال والازمان
والحياة تتبدل من يسر وعسر , ومن سعه وضيق
ومن فقر وغنى, ومن قوة وضعف و....
والارض تتشكل من جبال وبقاع ومن اشجار
وصحراء ومن انهار وبحار و....
والفصول تتنوع من صيف وشتاء وربيع وخريف
يختلف فيها الاكل والشرب والنوم واللبس..
(افد طبعك المكدور بالهم راحة
تجم وعلله بشيء من المزح)
فعليك بالتنوع والتجدد الفريد,
فالنحلة تمتص الرحيق من الأزهار مختلفة
وورود متنوعة واماكن متعددة
ونباتات متجددة يوم عن يوم .