بعد غياب عن ساحة التحرير و معارك النضال ضد حكم القذافي ، بدت مصر و كأنها لا يعنيها ما يحدث على حدودها الغربية ، على الرغم من اعلان المجلس العسكري وقوفه على الحياد في معركة التحرير التي شارك فيها حلف الاطلسي في محاولة لجني ثمار التحرير من قبل التحرير..اليوم و على ارض ليبيا و هي نفس الارض التي وقف علىها عمر المختار معلنا ان ليبيا لليبين ووجه الشكر لمصر و شعبها لوقوفها بجوار ثورة ليبيا ضد المستعمر الايطالي ، فهل يعيد التاريخ نفسه في لقاء المشير و رئيس المجلس الانتقالي ؟ ..
ماذا تريد مصر من هذه الزيارة ؟ و ماذا تنوي ليبيا ان تمنح مصر ؟ وهل تخلى الغرب عن ليبيا لتأكدهم من عدم الحصول على المزايا التي يحلمون بها من كنوزها .. ليبيا تعاني مشكلة كبيرة وبحاجة ليد العون من جيرانها رغم انهم ليس أفضل حالا منها إلى حد ما .. انقسامات في الداخل وصراعات قبلية ربما تعرقل مسيرة الاصلاح الليبي وربما يكون التعاون المصري الليبي نواة استقرار الأوضاع في البلدين والمساهمة في حل مشكلات مشتركة ..اسئلة كثيرة نحاول الاجابة علىها مع ضيفنا في ستديو صباح أون السيد بلقاسم ابراهيم بلقاسم، عضو هيئة الدعم والمشورة بالمجلس الانتقالي الليبي وعضو هيئة شباب الثورة في بني غازي لكن بعد مشاهدة هذا التقرير.
ليبيا بين إعادة الإعمار وحل أزماتها الداخلية .. تنتظر يد العون من جيرانها بعد أن بات واضحا أن الغرب بدأ يتخلى عن المجلس الانتقالي ربما من باب علىها للحصول على كل المكاسب