اكد الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر علي موقعة الالكتروني مساء الثلاثاء مركز كارتر للسلام حول تفاصيل زيارتة الي مصر والتي التقي فيها الرئس الامريكي جيمي كارتر مع المشير محمد حسين طنطاوي واهم ما جاء في تفاصيل تلك الزيارة هو ان الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر قد استفسر عن فيديو لجنود الجيش وهم يقوموا بسحل الفتاة ذات حمالة الصدر الزرقاء بعد تعريتها من ملابسها ذلك الفديو الذي هز الراي العام باكملة وتصدرت صورة العديد من الصحف المحلية والدولية والذي كان محور حديث اكثرية تلك الصحف العالمية المشهورة حيث اكد لة المشير مثلما كتب كارتر علي موقعة ''إن جنود الجيش كانوا يحاولون مساعدة الفتاة فى إعادة ارتداء ملابسها، التى كانت ملابس مستفزة فى حد ذاتها'' وان هذا الفيديو هو فيديو مزور ولا اساس له من الصحة وجائت بقية تفاصيل لقائة انة اشاد بالجنزوري فاكد كارتر انة رجل يحظي بشعبية وجماهيرية حزبية عالية في مصر واكد انة يريد 10 مليارات دولار ليكفي احتياجات الحكومة
وقال: ''إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبهم (الحرية والعدالة) بدأوا عقد لقاءات مع المجلس العسكرى لمناقشة المرحلة الانتقالية، وعقد لقاءات أخرى لتشكيل تحالف حزبى''، مشيراً إلى أن الإخوان أكدوا له أن الحكومة المقبلة ستحظى بسلطات كاملة، لكن الجيش ربما يتمتع ببعض الامتيازات الخاصة خلال الفترة الانتقالية، والتى قد تشمل إعداد الميزانية العسكرية، على أن يكون القرار النهائى بيد البرلمان. وأضاف ''كارتر'' أن أحد المسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية أكد له قبول الإدارة الأمريكية نتيجة الانتخابات وفوز الأحزاب الإسلامية بأغلبية مقاعد البرلمان، وقال له إن اللقاءات مع ممثلى التيارات الإسلامية بدأت بالفعل. وتابع: ''رغم أنه من المتوقع تسليم السلطة بشكل كامل للمدنيين فى يونيو المقبل، إلا أن لدى انطباعاً بأن الجيش سيحتفظ ببعض العناصر الأساسية والامتيازات التاريخية''