أدعية وأذكار الطواف
للطواف أذكار وأدعية وردت في كثير من الأحاديث وفي كتب كثير من العلماء، وها نحن على مشارف الحج، أردنا أن نستعرض معكم أدعية وأذكار الطواف للاستعانة بها في حجكم، ونسأل الله لكم القبول.
أدعية وأذكار الطواف:
- إذا وصل إلى الكعبة قطع التلبية قبل أن يشرع في الطواف إن كان متمتعاً أو معتمراً.
- ثم يقصد الحجر الأسود ويستقبله، ثم يستلمه بيمينه، ويقبله إن تيسر ذلك، ولا يؤذ الناس بالمزاحمة، ويقول عند استلامه: "بسم الله والله أكبر"، فإن شق استلامه أشار إليه وقال: "الله أكبر"، ولا يقبِّل ما يشير به.
- روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان إذا استلم الحجر قال : اللهم إيمانا بك ، وتصديقا بكتابك ، واتباعاً لسنة نبيك ، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويستلمه " 3
- إذا حاذى الركن اليماني استلمه بيمينه، وقال: "بسم الله والله أكبر" ولا يقبله، عن ابن عمر قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أن يستلم الركن اليماني والحجر في كل طوفة " 4 فإن شق عليه استلامه تركه ومضى في طوافه، ولا يشير إليه، ولا يكبر عند محاذاته؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
- يقول بين الركنين وهما الحجر الأسود والركن اليماني: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} صحيح أبي داود ( 1892 ).
- يجتهد في طوافه بالدعاء والذكر والمناجاة وقراءة القرآن والاستغفار، ولا ينشغل بحديث مع أحد أو التفات هنا وهناك. وليس هناك دعاء محدد لكل شوط، بل يدعو العبد بما أراد من خيري الدنيا والآخرة،
• شيخ الإسلام ابن تيمية:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "دعاء الطواف، والصلاة بعده، وشرب زمزم: ويستحب له في الطواف أن يذكر الله تعالى، ويدعوه بما شرع، وإن قرأ القرآن سراً فلا بأس، وليس فيه ذكر محدود عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل يدعو فيه بسائر الأدعية الشرعية، وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ونحو ذلك فلا أصل له، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يختم طوافه بين الركنين بقوله: {ربنا ءاتِنَا في الدُّنيَا حَسَنَةً وفي الآخرة حَسَنَةً وقِنَا عَذَابَ النَّارِ}(سورة البقرة:201)، كما كان يختم سائر دعائه بذلك.