بسم الله الرحمن الرحيم
أكشف مصدر سياسي مطلع أن خسارة وزير الثقافة المصري فاروق حسني ، معركة انتخابات منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) تسببت في إرجاء القيادة السياسية المصرية إجراء تعديل وزارى وكان مقرراً أن تشمل التعديلات أيضاً حركة محافظين جديدة ، وتم تأجيلها هي الأخرى ، بسبب أنفلونزا الخنازير وبدء العام الدراسي.ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المصرية في عددها الصادر امس عن المصدر قوله أن القيادة السياسية كانت تعتبر فوز فاروق حسني بمنصب مدير اليونسكو من شأنه إيجاد دوافع ومبررات لإجراء تعديل وزاري. وبحسب الصحيفة ، تغير الوضع بعد خسارة الوزير ، والاهتمام الشعبي الذى حظيت به المعركة ، إضافة إلى دعم الرئيس المصري حسني مبارك شخصياً لفاروق حسني قبل وأثناء وبعد الانتخابات مما جعل الاستغناء عنه كوزير للثقافة أمراً صعباً ، إضافة إلى أن القيادة السياسية رأت أن استمرار حسني يعد رداً مناسباً في مواجهة الذين أحرجوه داخلياً وخارجياً ، كما اعتبر أن اتخاذ قرار بتعديل وزاري حالياً قد يعطي إيحاءً بأن "النظام هو الذى انهزم فى اليونسكو ، وليس شخص الوزير".وتابع أنه من المتوقع تنفيذ التعديل الوزاري عقب مؤتمر الحزب الوطني وتحديداً فى بداية العام المقبل ، ومن المتوقع أن يشمل من 7 إلى 9 وزراء.وأضافت "المصري اليوم" ان القيادة السياسية قررت أيضاً تأجيل حركة المحافظين التي كان متوقعاً أن تشمل عشر محافظات ، مبرراً ذلك بأن خطة الحكومة لمواجهة احتمالات انتشار وباء أنفلونزا الخنازير في المدارس تعتمد في جزء أساسي منها على إعطاء المحافظين سلطة غلق المدارس حسب تقديرهم لظروف محافظاتهم.وقال إن بدء العام الدراسي والمخاوف من انتشار الوباء جعلا من غير المنطقي تنفيذ حركة المحافظين حالياً ، على اعتبار أنهم أصبحوا أكثر دراية بأوضاع محافظاتهم على أن يتم تنفيذ الحركة في نفس توقيت التعديل الوزاري مطلع العام المقبل. وأكد المصدر الذي وصفته الصحيفة بانه "قريب الصلة" من مؤسسة الرئاسة أن الرئيس مبارك طلب من جهات مختلفة إعداد تقارير عن أداء الوزراء والمحافظين خلال الأشهر المقبلة ، خصوصاً أن تقارير سابقة عن أدائهم خلال الفترة الماضية أظهرت أن بعض الوزراء والمحافظين بحاجة إلى "تحسين الأداء" ، وأن بعضهم يعاني مشكلات وضعفاً فى الأداء ، خصوصاً فيما يتعلق بتنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس.واوضح المصدر أن مناقشات القيادة السياسية بشأن التعديل الوزاري وحركة المحافظين تركزت على أن الدولة مقبلة على مرحلة حساسة وصعبة العام المقبل إذ تشهد الانتخابات التشريعية إضافة إلى الانتخابات الرئاسية في عام ,
أكشف مصدر سياسي مطلع أن خسارة وزير الثقافة المصري فاروق حسني ، معركة انتخابات منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) تسببت في إرجاء القيادة السياسية المصرية إجراء تعديل وزارى وكان مقرراً أن تشمل التعديلات أيضاً حركة محافظين جديدة ، وتم تأجيلها هي الأخرى ، بسبب أنفلونزا الخنازير وبدء العام الدراسي.ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المصرية في عددها الصادر امس عن المصدر قوله أن القيادة السياسية كانت تعتبر فوز فاروق حسني بمنصب مدير اليونسكو من شأنه إيجاد دوافع ومبررات لإجراء تعديل وزاري. وبحسب الصحيفة ، تغير الوضع بعد خسارة الوزير ، والاهتمام الشعبي الذى حظيت به المعركة ، إضافة إلى دعم الرئيس المصري حسني مبارك شخصياً لفاروق حسني قبل وأثناء وبعد الانتخابات مما جعل الاستغناء عنه كوزير للثقافة أمراً صعباً ، إضافة إلى أن القيادة السياسية رأت أن استمرار حسني يعد رداً مناسباً في مواجهة الذين أحرجوه داخلياً وخارجياً ، كما اعتبر أن اتخاذ قرار بتعديل وزاري حالياً قد يعطي إيحاءً بأن "النظام هو الذى انهزم فى اليونسكو ، وليس شخص الوزير".وتابع أنه من المتوقع تنفيذ التعديل الوزاري عقب مؤتمر الحزب الوطني وتحديداً فى بداية العام المقبل ، ومن المتوقع أن يشمل من 7 إلى 9 وزراء.وأضافت "المصري اليوم" ان القيادة السياسية قررت أيضاً تأجيل حركة المحافظين التي كان متوقعاً أن تشمل عشر محافظات ، مبرراً ذلك بأن خطة الحكومة لمواجهة احتمالات انتشار وباء أنفلونزا الخنازير في المدارس تعتمد في جزء أساسي منها على إعطاء المحافظين سلطة غلق المدارس حسب تقديرهم لظروف محافظاتهم.وقال إن بدء العام الدراسي والمخاوف من انتشار الوباء جعلا من غير المنطقي تنفيذ حركة المحافظين حالياً ، على اعتبار أنهم أصبحوا أكثر دراية بأوضاع محافظاتهم على أن يتم تنفيذ الحركة في نفس توقيت التعديل الوزاري مطلع العام المقبل. وأكد المصدر الذي وصفته الصحيفة بانه "قريب الصلة" من مؤسسة الرئاسة أن الرئيس مبارك طلب من جهات مختلفة إعداد تقارير عن أداء الوزراء والمحافظين خلال الأشهر المقبلة ، خصوصاً أن تقارير سابقة عن أدائهم خلال الفترة الماضية أظهرت أن بعض الوزراء والمحافظين بحاجة إلى "تحسين الأداء" ، وأن بعضهم يعاني مشكلات وضعفاً فى الأداء ، خصوصاً فيما يتعلق بتنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس.واوضح المصدر أن مناقشات القيادة السياسية بشأن التعديل الوزاري وحركة المحافظين تركزت على أن الدولة مقبلة على مرحلة حساسة وصعبة العام المقبل إذ تشهد الانتخابات التشريعية إضافة إلى الانتخابات الرئاسية في عام ,