نشرت صفحة مؤيدي ضباط 8 إبريل على موقع الفيس بوك صورة لبدلة من بدل الجيش ويبدو أنها لرتبة في الجيش ومكتوب عليها بما يوحي أن صاحب هذه البدلة سيقوم بالنزول إلى ميدان التحرير تضامنا مع ثوار وأهل مصر وكتب أن ضابط في جيش مصر وليس لأي شخص آخر بما يوحي المشير طنطاوي لوصفه وهذا يعتبر من كثير يرفضوا مبدأ المجلس العسكري داخل المؤسسة ولكن البعض منهم قد يخشى على نفسه أو أهله من أن يصاب بمكروه ما خصوصا وأن الأوامر العسكرية يعتبر عصيانها بالأمر الذي قد لا يحمد عقباه سواء من الكبير أو الصغير حيث قد يتعرض عاصي الأمر العسكري أو من يرفض تنفيذه للمحاكمات العسكرية الفورية أو التكدير وهو ما يكون صعب على الكثير ولكن هل يا ترى هذه الضابط الذي ضحى ببدلته وبنفسه يكون هو الشرارة التي يندرج ورائها الكثير من شجعان وشرفاء الجيش ؟!

أنا لو كنت ضابط جيش وشايف ظروف بلدي واللي بتمر بيها ...هفكر في مصلحة مصر اولا ...والاتحاد قوة ...مش هفكر ابدا مهما كانت الظروف اني احدث بلبلة وفوضى زيادة لاني احمل شرف المهنة العسكرية واعرفها جيدا ...ومش ممكن اشارك مع شوية مخربييين لهم اطماع واهداف تضر بلدي ...وهفضل في الجيش لحماية بلدي واهلي من شعب مصري وهقف مع الاغلبية اللي اختارت التسلسل الزمني لتسليم السلطة بالانتخابات ...مش هي دي الديمقراطية يا من تلعبون على عواطف الشعب كذبا وتزور ...................................موضوع بئا ان ضابط جيش يقول انه نازل الميدان مع الثوار ..داه مفيش حد يصدقه لانه مخطط اللعب على العواطف مكشوف ولا يصدقه الا الساذجون والمغيبون ...

وهل أصبح الثوار مخربون أيها الزائر الكريم ؟!!!!!!!!!

أستاذ ياسر من هم الثوار في نظرك؟؟؟ هو كل هو اوجد له وسيلة بطريقة ما للوصول للاعلام وسمى نفسه ناشط سياسي ..واصبح يتحدث بأسم الشعب المصري بعبارات جوفاء عقيمة جهلا بحال البلد سياسيا وامنيا وحرك مجموعات يقودها لمزيد من البلبلة والفوضى واثارة الاشاعات وفبركة الفديوهات لجر عواطف الناس قلت عليه انه من الثوار؟؟؟؟...غالبية الشعب المصري تعاني منذ سنة من حالة عدم الاستقرار ...والاستقرار لا يتحقق الا بوصل البلد لتسليم السلطة بالانتخابات بناءا على التسلسل الزمني الذي ارتضاه الشعب عندما انتخب بارادته نوابه في مجلس الشعب ..الى حين انتخابات الرئاسه في الموعد المحدد في ابريل القادم ...بدون اتهامات لمجلس عسكري لانه وان كان هناك اخطاء او تجاوزات فالشراكة فيها مجتمعه من الجميع ...المجلس العسكري لن يحل جميع امور الدولة في سنة او سنتين ..هو له دور محدد في الفترة الانتقاليه الى حين تسليم السلطة بالانتخابات وليس بغيرها ...التظاهرات مشروعه للضغط لتحقيق باقي المطالب بدون فوضى او تشويه مستفز لكيان عسكري يحترمه الشعب المصري ...المعركة ليست مع فرد او افراد وتحل المشكلة .....وهذه مصيبة تفكير من يسمون انفسهم نشطاء سياسيون ....لانهم لاينظرون ما ألت اليه مصر ....ومعاناة فئات كبيرة فقدت قوت يومها وخسائرها المتكرره ...الثائر الحق من يثور ثم يهدأ للبناء لا للهدم ..والهدف الان البناء من خلال على الاقل استكمال باقي المرحلة من الانتخابات الرئاسة ...للوصول لبر الامان لاستكمال باقي الاصلاحات والقضاء على بؤر الفساد في كل مكان .