كل يوم يفتقد كل امرئ شيئا أو شخصا عزيزا عليه حيث إنه عندما نفتقد شيئا نشعر بالحزن والأسى عليه ولكننا اليوم نفتقد جميعا سلوكا هاما كما افتقدنا سلوكيات أخرى من قبلها وهو سلوك الذوق ..
لماذا نفتقد الذوق ..؟؟؟
عندما كان يخاطب شخص شخصا آخر كان يزين حديثه بالذوق، حتى أن كان هذا الحديث يحمل نوعا ما من العتاب أو الاختلاف فى الرأى أما الآن وبكل حزن وحسرة نجد الجميع يتخاطبون مع بعضهما بشكل غير لائق وغير حضارى وليس به أى شىء عن الذوق ,,
واختفت كثيرا من المصطلحات مثل أستاذ، من فضلك، لو سمحت حضرتك واتى مكانها الفاظ واساليب مختلفة لا ابالغ اذا وصفتها بالبذيئة ,,
اتذكر عندما كان يتحدث شخصا لا يقاطعه أحد إلا بعد أن يفرغ من حديثه تماما ثم يبدأ بعدها بالكلام أما الآن نجد الجميع يتحدث فى وقت واحد وفى نفس واحد بشكل مزعج وغالبا نرى هذا فى بعض البرامج السياسية أو التى تناقش بعض القضايا ..
ولقد علمنا آباؤنا عندما كنا صغارا أن نحترم الكبير وأن نقدره ونعطيه مكانته دائما وكان يوجد احترام متكامل بين الطالب والمدرس حتى فى العقاب عندما كان يعاقب أستاذ تلميذا بالفصل كان يعاقبه بذوق أما الآن فقل هذا الاحترام وكأن لا يوجد للعلم وأهل العلم قدر وكلما افتقدنا الذوق كلما تغيرت حياتنا من الحياة الإنسانية إلى حياة الغابات، وأنى أخشى عليكم وعلى نفسى ذلك وأقولها لنا جمعيا وبكل ذوق لماذا نفتقد الذوق.
لماذا نفتقد الذوق ..؟؟؟
عندما كان يخاطب شخص شخصا آخر كان يزين حديثه بالذوق، حتى أن كان هذا الحديث يحمل نوعا ما من العتاب أو الاختلاف فى الرأى أما الآن وبكل حزن وحسرة نجد الجميع يتخاطبون مع بعضهما بشكل غير لائق وغير حضارى وليس به أى شىء عن الذوق ,,
واختفت كثيرا من المصطلحات مثل أستاذ، من فضلك، لو سمحت حضرتك واتى مكانها الفاظ واساليب مختلفة لا ابالغ اذا وصفتها بالبذيئة ,,
اتذكر عندما كان يتحدث شخصا لا يقاطعه أحد إلا بعد أن يفرغ من حديثه تماما ثم يبدأ بعدها بالكلام أما الآن نجد الجميع يتحدث فى وقت واحد وفى نفس واحد بشكل مزعج وغالبا نرى هذا فى بعض البرامج السياسية أو التى تناقش بعض القضايا ..
ولقد علمنا آباؤنا عندما كنا صغارا أن نحترم الكبير وأن نقدره ونعطيه مكانته دائما وكان يوجد احترام متكامل بين الطالب والمدرس حتى فى العقاب عندما كان يعاقب أستاذ تلميذا بالفصل كان يعاقبه بذوق أما الآن فقل هذا الاحترام وكأن لا يوجد للعلم وأهل العلم قدر وكلما افتقدنا الذوق كلما تغيرت حياتنا من الحياة الإنسانية إلى حياة الغابات، وأنى أخشى عليكم وعلى نفسى ذلك وأقولها لنا جمعيا وبكل ذوق لماذا نفتقد الذوق.