مريم حسن الشبعان من بلدة القارة شرق الأحساء بإحدى كليتيها لزوجها يوسف محمد الشبعان في بادرة تعبر عن الحب والوفاء والعلاقة الزوجية المتينة .
يوسف لديه فشل كلوي وكان لديه أحد الخيارين إما القيام بغسيل كلوي بما يعادل 3 مرات في الأسبوع أو إيجاد متبرع يتبرع له بالكلى حيث استمر على الغسيل قرابة 7 أشهر، وكانت زوجته تشاهد وضعه الصحي والنفسي السيئ أثناء الغسيل ومرارة تحمله للمرض، و كان من الصعب على هذه الزوجة تحمل آلامه فقررت وبدون تردد أن تشاركه في جزء من جسده وتخفف عنه آلامه.
و بتشجيع من إخوانها و أمها عرضت عليه أن تتبرع له بإحدى كليتيها، وبعد تردد من الزوج خوفاً عليها وافق، و بعد الكشف وعمل التحاليل عليها فكانت النتيجة متوافقة وبحمد الله وتوفيقه تم عمل عملية نقل التبرع إلى المريض بنجاح و الآن يعيشان حياتهما بكل استقرار ومحبة وسعادة.
ويقول الزوج عن انطباعه وشعوره تجاه ما قامت به زوجته :ل" ا أقدر أن أثمن هذا العمل و لا أصف مشاعري تجاهها، وبعملها هذا فإنني لا أستطيع أن أقول إلا أن أسأل الله عز وجل أن يجازيها بما تستحق ويعينني على رد الجميل لها حيث خففت عني آلامي ومرضي بدون مقابل سوى أنها تريد أن تفدي زوجها".
فيما عبرت الزوجة عما قامت به بقولها : " أن ماقمت به هو المفروض عليّ أن أقوم به لأن من مقومات الحياة الزوجية هي مشاركة الزوجين بعضهما البعض في السراء والضراء»، و تضيف : أشعر الآن بأن حياتنا الزوجية يسودها الحب و السعادة والمودة فيما بيننا وأن أولادنا هم الآن أيضا مصدر حبنا عندما يشاهدون والدهم في صحة وسلامة" .
وبمناسبة نجاح العملية قامت والدة الزوجة بعمل حفل كبير لابنتها وزوجها دعت إليه جمعا من الأقارب تخلله تقديم هدية لمريم عبارة عن مصحف وطقم ذهب و شكرت مريم كل من سأل عنها و دعا لها .
وقالت : إني بعملي هذا أرجو رضا الله ثم رضا زوجي.
يوسف لديه فشل كلوي وكان لديه أحد الخيارين إما القيام بغسيل كلوي بما يعادل 3 مرات في الأسبوع أو إيجاد متبرع يتبرع له بالكلى حيث استمر على الغسيل قرابة 7 أشهر، وكانت زوجته تشاهد وضعه الصحي والنفسي السيئ أثناء الغسيل ومرارة تحمله للمرض، و كان من الصعب على هذه الزوجة تحمل آلامه فقررت وبدون تردد أن تشاركه في جزء من جسده وتخفف عنه آلامه.
و بتشجيع من إخوانها و أمها عرضت عليه أن تتبرع له بإحدى كليتيها، وبعد تردد من الزوج خوفاً عليها وافق، و بعد الكشف وعمل التحاليل عليها فكانت النتيجة متوافقة وبحمد الله وتوفيقه تم عمل عملية نقل التبرع إلى المريض بنجاح و الآن يعيشان حياتهما بكل استقرار ومحبة وسعادة.
ويقول الزوج عن انطباعه وشعوره تجاه ما قامت به زوجته :ل" ا أقدر أن أثمن هذا العمل و لا أصف مشاعري تجاهها، وبعملها هذا فإنني لا أستطيع أن أقول إلا أن أسأل الله عز وجل أن يجازيها بما تستحق ويعينني على رد الجميل لها حيث خففت عني آلامي ومرضي بدون مقابل سوى أنها تريد أن تفدي زوجها".
فيما عبرت الزوجة عما قامت به بقولها : " أن ماقمت به هو المفروض عليّ أن أقوم به لأن من مقومات الحياة الزوجية هي مشاركة الزوجين بعضهما البعض في السراء والضراء»، و تضيف : أشعر الآن بأن حياتنا الزوجية يسودها الحب و السعادة والمودة فيما بيننا وأن أولادنا هم الآن أيضا مصدر حبنا عندما يشاهدون والدهم في صحة وسلامة" .
وبمناسبة نجاح العملية قامت والدة الزوجة بعمل حفل كبير لابنتها وزوجها دعت إليه جمعا من الأقارب تخلله تقديم هدية لمريم عبارة عن مصحف وطقم ذهب و شكرت مريم كل من سأل عنها و دعا لها .
وقالت : إني بعملي هذا أرجو رضا الله ثم رضا زوجي.