اعلن اتحاد شباب الثورة انه يفكر فى دعوة كافة القوى السياسية و الدينية الى الاعتصام فيما سيعرف ب (جمعة غضب 27يناير) فى حالة تمسك المجلس العسكرى بالبقاء فى السلطة وعدم تسليمها للمدنيين بسبب سوء الحالة الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد وان البلاد تسير من سئ الى اسوأ و عدم اكتراث المجلس العسكرى بالشعب المصرى و اماله وطموحاته منشغلا عنه بالسلطة..
مؤكدا انه يدرس الان قرار الاعتصام فى ميدان التحرير وكافة الميادين المصرية مع باقى القوى السياسية و الشبابية و الحركات الدينية..
كما اصدر بيانا يدعو فيه مجلس الشعب الى الاشتراك فى الاعتصام حتى يتم استكمال الثورة و تحقيق كافة مطالبها و كافة طموحات الشعب المصرى..