مين اللى قتل ؟؟؟؟ و تحريــــــــات ؟؟؟ و مستخبى فى الحضن ...؟؟؟؟؟؟ و بخ العدالة ؟؟؟؟؟ .......
ايه يا اختنا بديعة حضرتك معارضة و مشككة على طول كده .. طيب ابشر حضرتك ان لن يحكم بادانة اى من ضباط الاقسام نهائيا لانهم فى حالة دفاع شرعى عن الاقسام و الاسلحة و النفس .... القانون بيقول كده .. و لو حتى المتوفيين مالهمش عدد .. بقى ييجى واحد و يحاول يقتحم منزلك و يسلبك مالك و ما تملكين داخل منزلك ؟؟؟ و ايه تصرف حضرتك ؟؟ تعمليله شاى ليبتون فتلة و الا ايه ؟؟؟؟ التعليق يجب ان يكون عقلانيا مش اذكاء فتنة مرة اخرى ضد الضباط .. مش كده و الا انا غلطان ؟؟؟؟ الرحمة حلوة ......
و خير الختام ذكر النبى عليه الصلاة و السلام ****
الواقع بيقول ان فى قتيل يبقى فيه قاتل (ده بالقانون)
فى ناس مسلحه (باعيد كلمه مسلحه) هجمت على القسم بنيه سرقه الاسلحه و اطلاق سراح المساجين و الجماعات دى لو كانوا حزب الله او حماس او الجماعات الاسلاميه او مأجورين من العادلى علشان يطلق من فى السجون كما خطط له لاحداث الفوضى و الانفلات الامنى .. ساعتها اه الظابط يدافع عن نفسه و لو قتل يبقى شهيد (ده واضح و صريح)
لكن لو هجم على السجن واحد مش مسلح بيتظاهر علشان فى القسم ده فى ظابط اهان كرامته و عذبه و شرشحه قبل الثوره يبقى الظابط عليه ان يقبض عليه او الظباط فى القسم يقبضوا عليهم و يحبسوهم بالقانون و مش نواجه ناس مش مسلحه و متظاهرين باسلحه و قناصه من فوق اسطح السجون (كده يبقى قتل عمد و لا بد ان يحاكم الظابط اللى قتل متظاهرين غير مسلحين)
و اللى حصل ان فى ظباط فوق اسطح و قناصه قتلوا متظاهرين بره و بعيد عن السجون فى ساحات التظاهر السلميه و داسوهم بمدرعات الداخليه و فرموهم و قتلوا ابرياء ستات و اطفال فى البلكونات و كل دى احداث موثقه و متصوره و معروفه و مكشوفه (دول لازم يتحاكموا بالقانون) ما فيهاش دفاع عن النفس جى قتل متظاهرين سلمين غير مسلحين اتواجهوا باقصى درجات العنف و اقصى درجات التعامل
و كل حاله قضيه و القانون واضح و صريح و لو قلنا ان كل ضباط الداخليه ابرياء و الناس هى اللى نامت تحت العربيات و وقفت فى طريق الرصاص الحى و ايه يعنى دول كلهم بلطجيه و احنا بندافع عن نفسنا ؟ بندافع عن نفسنا ازاى و احنا بنواجه الشعب اللى المفروض يكون فى حمايتنا و بنقتله؟؟
يمكن دى اوامر و اتبعوا الاوامر و كانت الاوامر انهم يقتلوا و يقلعوا عيون الناس و يضربوهم بالطوب و يقتلوا النساء و الاطفال و الرجال و الشباب و الشعب كله لحمايه نظام فاسد يبقى اللى اعطى الاوامر لازم كل الضباط فى الداخليه العمل على احقاق الحق و الابلاغ عنه و يقولوا انهم كانوا بيأدوا الواجب و العادلى و مبارك هم اللى امروا بقتل المتظاهرين و يتحاكموا و يتعدموا الاثنين
كل ضابط بعد كده قتل (بدون قصد او بيعمل واجبه فى طاعه الاوامر بعمى تام ان اللى قدامه ده اخوه و اخته و ابن بلده) يبقى بعد كده منه لاهالى الشهداء و المصابين (نعمل مصارحه و مصالحه) يعنى بالبلدى يقدم كفنه لاهل الشهداء و المصابين و كل حاله من حق صاحبها اما العفو و السماح او المطالبه بحقه و كل ضابط يبقى راجل و يواجه شرع الله فى اللى عمله علشان يقابل ربنا و ضميره مرتاح لانه مش حيعيش للابد الموت و لقاء الله عز و جل حق
ووَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً
و الست اللى راحت لرسول الله تعترف له بالزنا و مصره على انها ارتكبت كبيره و مصره على تطبيق شرع الله عليها معروفه و طبعا هى مش ارجل من ضباطنا فى مواجهه الغلط اللى عملته و حرصها على ان تواجه الله بقلب سليم و هى فى الجنه الان و صلى عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم و اقر بتوبتها
ربنا يهدينا جميعا و نعرف ان ربنا شايف كل حاجه مهما هربنا و مهما كان فى محامى شاطر بيدافع عن الباطل الا ان عداله الله فوق كل عداله حزبيه او تعصبيه او طائفيه
و تحيا مصر و ثوره مصر و شعبها العظيم