إنطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة من عند مسجد القائد إبراهيم لتسير في شوارع مدينة الإسكندرية لحشد الناس وكانت متوجهة لمحطة مصر وفي طريقها مرت من أمام قسم شرطة محرم بك ليخرج أحد الظباط المتواجدين بعمل إشارات وإيحاءات خادشة للحياء في محاولة منه ليستفز جموع المتظاهرين خصوصا وأن تلك المسيرة كانت ليس بعدد كبير حيث أن الغالبية إنطلقت من القائد إبراهيم إلى ميدان عمانويل في سموحة .
ولكن حينها أكد المتظاهرين على سلمية الثورة حيث تم السيطرة على العدد الذي تم إستفزازه بالفعل وكونوا كادر أمني بشري منهم لحماية القسم من أي محاولة للإقتحام ليمر الأمر بسلام .
الفعل الذي استقبله أهالي محرم بك الذين شهدوا الموقف بالحفاوة والإحترام للمتظاهرين حيث قاموا بالتصفيق والتلويح لهم بأعلام مصر .
