بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت أعمال مكاتب التنسيق بجامعة الأزهر في القاهرة والأقاليم لاستقبال الطلاب الراغبين في تعديل رغباتهم ولمدة اسبوع اضافة للطلاب المستنفدين مرات الرسوب بكليات الجامعة للعامين السابقين.
أوضح د. عبدالله الحسيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب في جولته بمكتب التنسيق الرئيسي بالقاهرة ان الجامعة تحرص علي تحقيق مصلحة الطالب بتوفير البدائل المتعددة للاستقرار في الكلية التي يري انها تناسب ميوله ورغباته الشخصية حيث يعتقد الكثير من الطلاب ان بعض الكليات لن يستطيع اللحاق بها في مرحلة التنسيق الأولي وتظهر النتائج عكس ما يتوقعه وبدلا من اجباره علي دخول كلية لا يهوي الدراسة بها يمنح الفرصة لتعديل رغبته.
ابدي عدد من الطلاب شكواهم بسبب مصروفات تعديل الرغبات والتي تصل إلي 75 جنيها فأكد لهم د. الحسيني ان الهدف التأكد من جدية التحويل حيث تبين خلال السنوات السابقة وجود تلاعب من بعض الطلاب بتعديل رغباتهم لأكثر من مرة في اليوم الواحد مما يضيع الفرصة علي الجادين منهم ولذلك كانت المصروفات لجدية التعديل والتفكير المتأني أكثر من مرة وإذا تبين للطلاب خلال الاسبوع انه أخطأ ويريد تعديل رغباته فلا مانع.
أشار د. هاني حرب رئيس مركز نظم المعلومات بمكاتب التنسيق بالجامعة إلي ان التحويل يشترط فيه حصول الطالب علي الحد الأدني من مجموع الكلية التي يرغب التحويل إليها حيث يظهر من خلال الاستمارة التي يحصل عليها الكليات المسموح لها بالانتقال إليها وفقا لمجموعه في الثانوية.. أضاف ان التحويل بين المعاهد مرفوض نظرا لأنها تقبل فئة معينة من الطلاب بشروط مخصوصة لاعتمادها علي العمل التكنولوجي عدا معهد مقيمي الشعائر الذي يقبل طلاب الأدبي ولا يوجد بديل آخر عنه مناظر كما لا يمكن تعديل الرغبات للكليات التي تشترط اختبارا للقبول مثل كليات الدعوة والتربية بجميع الشعب.
إقبال
شهد مكتب تعديل الرغبات اقبالا من الطلاب بكثافة كبيرة خاصة طلاب العلمي الذين توافدوا للالتحاق بكليات اللغات والترجمة والصيدلة بعدما اظهرت نتائج التنسيق تناسب المجاميع التي حصلوا عليها مع تلك الكليات.
أكد الطالب عبدالرحمن حسين ان التنسيق اظهر التحاقه بكلية العلوم ولكن بعدما قارن المجموع الذي حددته كلية اللغات والترجمة للقبول بها وخاصة شعبة الترجمة الفورية قرر تعديل رغباته مضحيا بالمدينة الجامعية التي ينوي عدم التقدم إليها بسبب الخوف من انفلونزا الخنازير وان كانت مصاريف تعديل الرغبات مرتفعة إلي حد حيث يكفي لضمان الجدية ان يكتب الطالب اقرارا بعدم تعديله لرغبته مرة ثانية واستخدام التكنولوجيا لتحقيق ذلك.
أضاف الطالب سالم عبدالله ان التنسيق قرر دخوله كلية اللغة العربية ولكنه فكر في تعديل رغبته لكلية الشريعة والقانون شعبة الشريعة الاسلامية بعدما علم ان الجامعة تمنح أوائل الدفعات منحة مجانية للدراسة بالمركز الثقافي البريطاني بالجامعة لتؤهلهم للدعوة بالخارج وينطبق ذلك علي الكليات الشرعية فقط.
اتفق معه مصطفي عبدالعاطي حيث اشار إلي تعديل رغبته من التجارة إلي كلية اصول الدين حيث ينوي السعي بجد للفوز بتلك المنحة التي قررتها الجامعة وان كان يتمني أن تكون المصروفات اقل من ذلك حتي يتمكن أكبر عدد من الطلاب في تعديل رغباتهم نظرا لأن حالتهم المادية بسيطة إلي حد ما.
أشاد الطالب ياسر سلامة كلية العلوم بالحالة التنظيمية التي عليها مكتب تعديل الرغبات حيث لم يتأثر الموظفون بالضغط الطلابي واستجابوا لمطالبهم في سهولة وان كان يتمني عودة النظام الاليكتروني مرة ثانية مع تلافي سلبيات العام الماضي.
بدأت أعمال مكاتب التنسيق بجامعة الأزهر في القاهرة والأقاليم لاستقبال الطلاب الراغبين في تعديل رغباتهم ولمدة اسبوع اضافة للطلاب المستنفدين مرات الرسوب بكليات الجامعة للعامين السابقين.
أوضح د. عبدالله الحسيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب في جولته بمكتب التنسيق الرئيسي بالقاهرة ان الجامعة تحرص علي تحقيق مصلحة الطالب بتوفير البدائل المتعددة للاستقرار في الكلية التي يري انها تناسب ميوله ورغباته الشخصية حيث يعتقد الكثير من الطلاب ان بعض الكليات لن يستطيع اللحاق بها في مرحلة التنسيق الأولي وتظهر النتائج عكس ما يتوقعه وبدلا من اجباره علي دخول كلية لا يهوي الدراسة بها يمنح الفرصة لتعديل رغبته.
ابدي عدد من الطلاب شكواهم بسبب مصروفات تعديل الرغبات والتي تصل إلي 75 جنيها فأكد لهم د. الحسيني ان الهدف التأكد من جدية التحويل حيث تبين خلال السنوات السابقة وجود تلاعب من بعض الطلاب بتعديل رغباتهم لأكثر من مرة في اليوم الواحد مما يضيع الفرصة علي الجادين منهم ولذلك كانت المصروفات لجدية التعديل والتفكير المتأني أكثر من مرة وإذا تبين للطلاب خلال الاسبوع انه أخطأ ويريد تعديل رغباته فلا مانع.
أشار د. هاني حرب رئيس مركز نظم المعلومات بمكاتب التنسيق بالجامعة إلي ان التحويل يشترط فيه حصول الطالب علي الحد الأدني من مجموع الكلية التي يرغب التحويل إليها حيث يظهر من خلال الاستمارة التي يحصل عليها الكليات المسموح لها بالانتقال إليها وفقا لمجموعه في الثانوية.. أضاف ان التحويل بين المعاهد مرفوض نظرا لأنها تقبل فئة معينة من الطلاب بشروط مخصوصة لاعتمادها علي العمل التكنولوجي عدا معهد مقيمي الشعائر الذي يقبل طلاب الأدبي ولا يوجد بديل آخر عنه مناظر كما لا يمكن تعديل الرغبات للكليات التي تشترط اختبارا للقبول مثل كليات الدعوة والتربية بجميع الشعب.
إقبال
شهد مكتب تعديل الرغبات اقبالا من الطلاب بكثافة كبيرة خاصة طلاب العلمي الذين توافدوا للالتحاق بكليات اللغات والترجمة والصيدلة بعدما اظهرت نتائج التنسيق تناسب المجاميع التي حصلوا عليها مع تلك الكليات.
أكد الطالب عبدالرحمن حسين ان التنسيق اظهر التحاقه بكلية العلوم ولكن بعدما قارن المجموع الذي حددته كلية اللغات والترجمة للقبول بها وخاصة شعبة الترجمة الفورية قرر تعديل رغباته مضحيا بالمدينة الجامعية التي ينوي عدم التقدم إليها بسبب الخوف من انفلونزا الخنازير وان كانت مصاريف تعديل الرغبات مرتفعة إلي حد حيث يكفي لضمان الجدية ان يكتب الطالب اقرارا بعدم تعديله لرغبته مرة ثانية واستخدام التكنولوجيا لتحقيق ذلك.
أضاف الطالب سالم عبدالله ان التنسيق قرر دخوله كلية اللغة العربية ولكنه فكر في تعديل رغبته لكلية الشريعة والقانون شعبة الشريعة الاسلامية بعدما علم ان الجامعة تمنح أوائل الدفعات منحة مجانية للدراسة بالمركز الثقافي البريطاني بالجامعة لتؤهلهم للدعوة بالخارج وينطبق ذلك علي الكليات الشرعية فقط.
اتفق معه مصطفي عبدالعاطي حيث اشار إلي تعديل رغبته من التجارة إلي كلية اصول الدين حيث ينوي السعي بجد للفوز بتلك المنحة التي قررتها الجامعة وان كان يتمني أن تكون المصروفات اقل من ذلك حتي يتمكن أكبر عدد من الطلاب في تعديل رغباتهم نظرا لأن حالتهم المادية بسيطة إلي حد ما.
أشاد الطالب ياسر سلامة كلية العلوم بالحالة التنظيمية التي عليها مكتب تعديل الرغبات حيث لم يتأثر الموظفون بالضغط الطلابي واستجابوا لمطالبهم في سهولة وان كان يتمني عودة النظام الاليكتروني مرة ثانية مع تلافي سلبيات العام الماضي.