انتى يامن كنتى تعيشي بقلبى ووجدانى...... يامن رسمتى الفرحه طريقا أمامى
يامن بحثــت عنــكى كثيراً بالليــالى...... فجئتى وملئتي بحبك قلبيا الخالى
أتذكرين أيام عشقنا وايام خصامنا الماضى...... كنا نبعد ونتلاقى وكأنه أمراً عادى
وحينما نعود يقف الشوق بيننا قــاض...... ويقول من إشتاق منكم أكثر إلى الثانى
فأقف وأقسم أنى فلحظه لم أنساكى...... وتقسمى أنتى بأن حبي لم يفارق عيناكى
ومرت أيام وقلبـــى يحـــترق لخصـــامك...... ويزداد ألمى بصدرى حينما أذكر لحظات بكائك
وقد أغضبتك وأعلم أنى المخطئ فى حقك...... ولم أتى حتى أصالحك أو حتى أمسح دمعك
وفجأهً أحس بأن قلبي قد نزع من جسدي ...... وصار جسدي بلا قلبي او حتى عقلي
متجهاً إلى بيــتك كى أســــأل عنـــكى ...... فأرى جموعا من الناس يقفوا خارج بيتك
منهم من يبكى وينوح ويمتم بحروف إسمك.... ومنهم من قد أغشي عليه لسماع خبر موتك
ولكنى لم أتى لأجل هؤلاء ولكن لأجلك أنتى...... فكيف أبقى مع هؤلاء وتتركيني أنتى
ألم تعاهدينى أن تبقى معى طوال عمرى...... لم نقدتى عهدك لى وخالفتى وعدى
لما أخذتى بفراقك كل شيئ وتركتى روحى...... يامن كنتى أغلى لى من روحى
ياليتنى لم أخاصمك لحظه فى عمرى...... وبقيت خادماً لكى على أن لا تفارقك عيني