هذا هو ما فوجئنا به عند مطالعتنا لكشوف إيرادات هذه الأفلام سواء من غرفة صناعة السينما أو شركات الإنتاج والتوزيع الكبرى حيث اتفق الجميع على أن ما حدث من فشل مروع لكل أفلام السباق لم يكن متوقعاً على الإطلاق بما فى ذلك أكثر المتشائمين .. ولنترك الأرقام تتحدث .
جاء في مقدمة الأفلام الفاشلة في سباق هذا العام فيلم (مجنون أميرة) إخراج إيناس الدغيدى وسيناريو وحوار مصطفى محرم وإنتاج الشركة العربية وبطولة نورا رحال وتامر هجرس ومصطفى هريدي وأنعام الجريتلى وهياتم ولم تتخط إيراداته حاجز الـ 300 ألف جنيه منذ بدأ عرضه حتى كتابة هذه السطور مع نهاية الأسبوع الأول لعرضه.
ثاني الأفلام الفاشلة فيلم (فخفخينو) تأليف أحمد عبدالسلام وإخراج إبراهيم عفيفي وبطولة رانيا يوسف وياسمين جمال ونور قدري ولاعب الكرة السابق شريف عبدالمنعم والممثل الكبير يوسف شعبان ولم تتخط إيراداته حاجز الـ 320 ألف جنيه خلال الفترة ذاتها.
أما الفيلم الثالث الذي استقبله السباق وانضم أيضاً لقائمة الأفلام الفاشلة فيلم (الحكاية فيها منه) سيناريو وحوار محمد عبد الحافظ وإخراج ألفت عمر وبطولة بشرى وإيساف وحقق إيرادات إجمالية قدرها 440 ألف جنيه خلال الأسبوع الأول من السباق .
وبفارق بسيط تفوق عليه في الإيرادات فيلم (الأكاديمية) تأليف أحمد البيه وإخراج إسماعيل فاروق وبطولة علا غانم ومحمود قابيل وريهام عبد الغفور وإدوارد وحقق ايرادات إجمالية قدرها 550 ألف جنيه .
بينما حقق فيلم (الديكتاتور) تأليف وإخراج إيهاب لمعي وسيناريو وحوار ميشيل نبيل وبطولة مايا نصري وخالد سرحان وحسن حسني وعزت إبوعوف ومحمد شرف وضياء الميرغنى إيرادات إجمالية قدرها 720 ألف جنيه خلال الفترة نفسها.
أما قمة سباق هذا السباق فكانت من نصيب فيلم (ابقى قابلني ) تأليف هيثم وحيد وسيد السبكى إخراج إسماعيل فاروق وبطولة سعد الصغير وأميرة فتحي وحسن حسني ومها أحمد ومحمد لطفي وعلاء مرسي وسليمان عيد وحقق إيرادات إجمالية قدرها 2 مليون ونصف المليون جنيه
وبحسبة بسيطة ندرك أن الإيرادات التي حققها هذا الفيلم بمفرده فاقت إجمالي الإيرادات التي حققتها الأفلام الخمسة الأخرى التي نافسته في السباق.