لم يتخيل أبدا مشجعى ومحبى النادى الأهلى أعضاء الألتراس الأهلاوى بأن تتحقق أغانيهم واناشيدهم فلم يكونوا يتخيلوا بأنهم وهم يغنون نشيد النادى الأهلى والذى يبدأ (النادي الأهلي ... فريق كبير ...فريق عظيم .. اديله عمري وبرضه قليل) أن يتحقق وأن يقدموا أعمارهم وحياتهم فداءا للنادى الذى يعشقونه
الألتراس الأهلاوى كان ومازال ظاهرة شاركت سياسيا أكثر مما شاركت رياضيا فقد شارك الألتراس الأهلاوى فى أحدث ثورة 25 يناير وكذلك شارك بالعديد من الأغانى من داخل المدرجات وكان أبرزها أغنية حرية والتى تقول كلماتها ( قلناها زمان للمستبد .. الحريه جايه لابد.. ليبرتا كانت مكتوبه..يا حكومه بكره هتعرفي.. بإيدين الشعب هتنضفي.. والآيه الليله مقلوبه.. قالوا الشغب في دمنا.. وإزاي بنطلب حقنا.. يا نظام غبي افهم بقى مطلبي.. حرية حرية)

كذلك تواجد الألتراس عندما شعر بأن قوات الأمن والشرطة لا يقومون بدورهم وانه يريدون أن يجبروا الشعب على تقبل أفعالهم وإلا فعلى الشعب تحمل الفوضى فكانت أغنيتهم الشهيرة (ياغراب يامعشش) والتى تقول كلماتها (يا غراب ومعشش كان دايما فاشل.. في الثانوية.. يادوب جاب .. 50% , بالرشوه خلاص الباشا اتعلم.. وخد شهاده بـ100 كلية.. ياغراب ومعشش.. جوا بيتنا.. بتدمر ليه.. متعه حياتنا مش هنمشي على مزاجك.. ارحمنا من طلة جنابك.. لفق لفق.. في القضية.. هي دي..عادة الداخلية.. ممسوك مكتوبلي إرهابي دولي.. ماسك شمروخ وبغني أهلي)

نزل الألتراس الأهلاوى ميدان التحرير أكثر من مرة مشاركة فى المظاهرات ومشاركة فى ثورة 25 يناير وبالفعل بقوة تنظيمهم شاركوا فى إنجاح هذه الثورة

لذلك تعرضوا للعديد من التهديد والوعيد من ضباط الشرطة والمسئولين

والسؤال الآن هل دفع هؤلاء أعمارهم حبا وفداءا للنادى الأهلى أما دفعوها بسبب وقوفهم فى وجه الإستبداد والظلم وفى وجه أفراد الشرطة الغير شرفاء

وهيفدو النادي الأهلي بأعمارهم ليه؟ هو جهاد في سبيل الله؟ ولا الرياضة لازم يكون فيها خناقات وقلة أدب؟ الله يهدينا.

الخيبة اننا نلاقي كتير من الشباب والكبار رايحين الاستاد في عز البرد عشان اللي اسمه (التشجيع)، والواحد منهم ميقومش من سريره عشان يقوم يصلي الفجر، تشجيع إيه وخيبة إيه؟ الرياضة متخلقتش عشان الهوس ده.