السبكي اتخذ قراره بعد تأكده من استحالة تنفيذ المشروع بالشكل الذي كان يريده خاصة بعد انتهاء خطوبة مي وزيدان بشكل نهائي وفشل كافة المحاولات التي قام بها بعض أصدقاء الطرفين خلال الأيام الماضية بهدف إعادة الأمور بينهما لما كانت عليه خاصة بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها زيدان وأكد فيها سعادته بعد استئناف علاقته من جديد مع صديقته الدنماركية مما أدى – والكلام للسبكي - إلى استقراره نفسياً والعودة من جديد للتألق مع ناديه الألماني وتوديع دكة الاحتياطي التي لازمها بضعة أسابيع بسبب تذبذب مستواه.
السبكى يبحث حالياً عن مشروع سينمائي جديد ومختلف يعيد به مي عز الدين للوقوف أمام كاميرات السينما نافياً بشكل قاطع تحميلها مسئولية فشل فيلمها الأخير (حبيبى نائما) وأشار إلى أن فشل الفيلم يعود لأسباب خارجة عن إرادتها بدليل نجاح تجربتها مع تامر حسني في الجزء الثاني من عمر وسلمى الذي قام بانتاجه أيضاً وتربعهما به معاً على قمة سباق السينما ليس في سباق الصيف فحسب وإنما في سباق العام بأكمله – حسبما أكد.
يذكر أن السبكي اتخذ قرار الجمع بين مي وزيدان في فيلم (صراع الجبابرة) عقب الإعلان عن خطبتهما وتم ترشيح حسن حسني ولبلبة وبعرور وهالة فاخر للمشاركة في بطولته، ورغم أن زيدان لم يبد موافقته على بطولة الفيلم إلا أن السبكي لم يفقد الأمل في اقناعه حتى بعد وقوع الانفصال بين النجمة المحبوبة واللاعب الموهوب.