الشهيد أنس محيى الدين والبالغ من العمر 15 عام هو أصغر ضحايا الأحداث التى جرت فى مدينة بورسعيد وفى أعقاب مباراة الأهلى والمصرى البورسعيدى تناقل النشطاء بعض كلماته التى قالها قبل السفر لبورسعيد وهى كانت عبارة عن رسالة محمول أرسلها للعديد من أصدقاؤه وكانت هذه الرسالة تحمل وصية أنس فى حالة إذا أستشهد وكان يوصى فيها بأن تخرج جنازته من ميدان التحرير وأن يصلى عليه في الميدان كما أوصى بتكفينه بعلم مصر، وأعلن رغبته في التبرع بقرنيتيه لمصابي الثورة الذين فقدوا أبصارهم “على أن يكون لكل مصاب قرنية”، فيما طالب الشهيد ذويه أن يتبرعوا بأجزاء جسده، لأي مصاب من مصابي الثورة، قد يحتاج لها