بعد ان تصاعدت الدعوات من الكثير من القوي السياسية لاعلان العصيان المدني و الاضراب العام يوم 11 فبراير القادم في ذكري تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك وذلك للضغط علي المجلس العسكري حتي يقوم بتسليم السلطة الي المدنيين, انطلقت حملة مضادة اسمها "شغلني مكانه" تقوم علي فكرة ان الشباب العاطل عندهم الاستعداد للعمل مكان الشباب الذي سيشارك في العصيان المدني حتي لا تنهار البلاد علي حد فكرهم,
فالحملة توضح ان من يشاركون في العصيان المدني لا يخافون علي مصر التي ستنهار في حالة الاضراب العام وان هناك الملايين من الشباب العاطل عن العمل عنده الاستعداد ان يعمل في الوظائف الشاغرة مكان المشاركين في الاضراب,
الحملة ان كانت رمزية فهي تدل علي تصاعد حدة الاختلاف بين من يؤيد الاضراب العام بدعوي الخوف علي مستقبل مصر في ظل حكم العسكر, وبين من يعارض الاضراب خوفا ايضا علي مستقبل مصر في حالة الاضراب, اختلف الخوف علي مصر والطرق مختلفة.