سليمان بن مهران، من أعلام التابعين ؛ كان لطيف الخُلُق، مزاحاً، صاحب دعابة - توفي سنة تسع وأربعين ومائة رحمه الله.
وله نوادر منها:
روي أن الأعمش كانت له زوجة من أجمل نساء الكوفة، فجرى بينهما كلام، وكان الأعمش قبيح المنظر، فنشزت عليه امرأته ، وكان يأتيه رجل أعمى فصيح اللسان يقال له أبو البلاد ، فقال له يا أبا البلاد ان امرأتي قد نشزت علي وغمتني فتحدث اليها وأخبرها بمكاني من الناس وموضعي عندهم ... فخاطب أبو البلاد زوجة الأعمش فقال ان الله قد أحسن قسمك هذا شيخنا وسيدنا وعنه نأخذ ديننا وحلالنا وحرامنا لا يغرك عموشة عينيه ولا خموشة ساقيه فغضب الأعمش وقال أعمى الله قلبك قد أخبرتها بعيوبى كلها أخرج من بيتي فأخرجه j.
وفي يوم من الأيام أراد إبراهيم النخعي "وكان اعوراً" أن يماشيه، فقال له الأعمش: إن رآنا الناس معاً قالوا: أعور وأعمش j؛ فقال النخعي: وما عليك أن يأثموا ونؤجر؟! فقال له الأعمش: وما عليك أن يسلموا ونسلم؟
وقيل له: هل أنزلت في الثقلاء آية؟ قال: نعم.
قالوا: وما هي؟ قال قوله سُبحَانَهُ وَتَعَالى :"رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ" [الدخان:12]
وروي عنه أنه قال إذا كنت في الصلاة وعن يسارك ثقيل فسلم تسليمةً واحدة تكفيك j... "هذه فتوى تسمع ولا يعمل بها".
وعن أبي بكر بن عياش قال: رأيت الاعمش يلبس قميصا من جلد الغنم مقلوبا ويقول: الناس مجانين يجعلون الخشن مقابل جلودهم.
وقيل: إن الاعمش كان له ولد مغفل فقال له: اذهب فاشتر لنا حبلا للغسيل.
فقال: يا أبه طول كم ؟ قال: عشرة أذرع.
قال: في عرض كم ؟ قال: في عرض مصيبتي فيك j.
وروي أنه قال رجلٌ للأعمش : كيف بتّ البارحة؟ قال : فدخل ، فجاء بحصير ووسادة ، ثم استلقى j، وقال : كذا .
وله نوادر منها:
روي أن الأعمش كانت له زوجة من أجمل نساء الكوفة، فجرى بينهما كلام، وكان الأعمش قبيح المنظر، فنشزت عليه امرأته ، وكان يأتيه رجل أعمى فصيح اللسان يقال له أبو البلاد ، فقال له يا أبا البلاد ان امرأتي قد نشزت علي وغمتني فتحدث اليها وأخبرها بمكاني من الناس وموضعي عندهم ... فخاطب أبو البلاد زوجة الأعمش فقال ان الله قد أحسن قسمك هذا شيخنا وسيدنا وعنه نأخذ ديننا وحلالنا وحرامنا لا يغرك عموشة عينيه ولا خموشة ساقيه فغضب الأعمش وقال أعمى الله قلبك قد أخبرتها بعيوبى كلها أخرج من بيتي فأخرجه j.
وفي يوم من الأيام أراد إبراهيم النخعي "وكان اعوراً" أن يماشيه، فقال له الأعمش: إن رآنا الناس معاً قالوا: أعور وأعمش j؛ فقال النخعي: وما عليك أن يأثموا ونؤجر؟! فقال له الأعمش: وما عليك أن يسلموا ونسلم؟
وقيل له: هل أنزلت في الثقلاء آية؟ قال: نعم.
قالوا: وما هي؟ قال قوله سُبحَانَهُ وَتَعَالى :"رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ" [الدخان:12]
وروي عنه أنه قال إذا كنت في الصلاة وعن يسارك ثقيل فسلم تسليمةً واحدة تكفيك j... "هذه فتوى تسمع ولا يعمل بها".
وعن أبي بكر بن عياش قال: رأيت الاعمش يلبس قميصا من جلد الغنم مقلوبا ويقول: الناس مجانين يجعلون الخشن مقابل جلودهم.
وقيل: إن الاعمش كان له ولد مغفل فقال له: اذهب فاشتر لنا حبلا للغسيل.
فقال: يا أبه طول كم ؟ قال: عشرة أذرع.
قال: في عرض كم ؟ قال: في عرض مصيبتي فيك j.
وروي أنه قال رجلٌ للأعمش : كيف بتّ البارحة؟ قال : فدخل ، فجاء بحصير ووسادة ، ثم استلقى j، وقال : كذا .