يقال أن جرادة شوهدت تضرب زميلتها بالشبشب، وعندما تدخل ولاد الجراد لفض الخناقة قالت لهم الجرادة الضاربة: «تصوروا الحشرة دي ما حرمتش، عايزانا نرجع مصر تاني»!
أصبح سيل الفتاوي الذي ينهال على برامج الفضائيات أمراً يدعو للسخرية المريرة. لا أستبعد أن نسمع قريبا أحداً يسأل: ما حكم الانفراد بحارس المرمى؟ وهل يعتبر خلوة شرعية؟ وما هو حكم حمل حامل الراية؟
كدت أنفجر من الضحك عندما قرأت أن محادثات الرئيس مبارك مع الرئيس الروسي بوتين شملت التعاون في مجال الفضاء. فكل علاقتنا بالفضاء إننا بلد دماغها فاضية!
أتعجب من بعض أصدقائي الذين يكتبون مطالبين بعض المسئولين بتقديم إقرارات ذمة مالية. واحد ما عندوش ذمة يقدم لها إقرار إزاي؟
بدأ مشروع التنوير في مصر بدعوة قاسم أمين لتحرير المرأة، وانتهى بربط الزبالة بفاتورة الكهرباء.
صحيفة الأخبار بشرت المصريين على صدر صفحتها الأولى بأن عشرين بريطانيا فضلوا العلاج في المستشفيات المصرية على مستشفيات بلادهم. هل قرأ أحدكم شيئاً عن هروب جماعي من مستشفى الأمراض العقلية في برمنجهام؟!
عمنا أحمد فؤاد نجم قال في حواره مع الدستور إنه شاف ناس تحب عبد الناصر والسادات، لكن عمره ما شاف حد بيحب مبارك. رؤساء تحرير الصحف القومية أرسلوا برقيات إلى رئاسة الجمهورية يحلفون فيها إن عمرهم ما شافوا عم أحمد في حياتهم!
يحسب للرئيس مبارك أنه حكم مصر وهي تتحدث عن نفسها.. وبعد ربع قرن من الحكم جعلها تتحدث مع نفسها!
قبل أسبوعين طرحت الدستور سؤالا سياسيا بالبنط العريض: «متى يقول الرئيس مبارك للشعب المصري أنا آسف؟». بعد تفكير دام أسبوعين في الإجابة، أعتقد أن الرئيس مبارك سيقول للشعب «أنا آسف» عندما يقول له الشعب:«ممكن تسيب الحكم يا ريس؟».