ليس كل ما يعرف يقال ولكن هذا الوقت هو الذى يجب فيه المصارحة ببعض الحقائق التى لايعلمها الكثيرين من ابناء مصر بداية من تاريخ طنطاوى الى توليه الحكم كرئيس للمجلس الاعلى للقوات المسلحة والحاكم للبلاد فلابد من ان نطل على علاقته بالمؤسسة الرئاسية
وعلاقته بجمال مبارك والسيدة الاؤلة سابقا سوزان مبارك وما كان بينه وبين زكريا عزمى وجمال عبدالعزيز اعين الرئيس المخلوع بالقصر ولكن لابد ان نلقى الضوء اولاً على بداية المشوار العسكرى له فالمشير حسين طنطاوى له مشوار طويل فى العمل العكسرى
بداية من دخوله الكلية الحربية وتخرج منها عام 1956 وبعدها دخل الى كلية الاركان وقد شارك فى عدة حروب من بينها حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر 1973 فقد كان من ابطال عملية رأس العش التى قام بها سلاح المشاه بالقوات المسلحة والتى كان لها دوراً كبير حتى بدء فى التدرج بالرتب العسكرية المختلفة الى ان وصل الى منصب قائد الحرس الجمهورى بعهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك فظل بهذا المنصب طيلة اربعة سنوات قبل ان يصل فى عام 1991 الى درجة المشير والقائد العام للقوات المسلحة المصرية
كان المشير طنطاوى طيلة هذه السنوات العشرون من اكثر المكروهين داخل كواليس اروقة القصر الرئاسى فلم يكن يرضى عنه الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية ولم يكن محببا لدى اللواء جمال عبدالعزيز السكرتير الشخصى للرئيس المخلوع ولم يكن ايضا من رجال السيدة الاؤلة سوزان مبارك والتى رأت انا المشير طنطاوى من المؤكد انه سيكون عقبة امامهم فى استكمال سيناريو التوريث
الذى يسعوا الى تحقيقه منذ زمن طويل فقد تم التخطيط اكثر من مرة للاطاحة به منصبه فكان اؤلها هو عندما اراد زكريا عزمى ومعه جمال مبارك وسوزان مبارك حينما قاموا بتحديد شهر يوليو عام 2011 قبل البدء فى انتخابات رئاسة الجمهورية بشهور قليلة لكى يحل مكانه احد المخلصين لهم
حتى يتسنى نقل السلطة من المخلوع لنجله جمال دون اى عقابات من قبل الجيش ولكن لم يحدث هذا اذا تم فى شهر نوفمبر 2010 الماضى بالتضحية باللواء ابو الوفا رشوان والذى قيل عنه انه عين المشير بقصر الرئاسة فقد ذهب رشوان الى الرئيس مبارك وقال له حرفيا قبل بدء انتخابات مجلس الشعب محذراً له (يا افندم احمد عز هايودى البلد فى دهية فى الانتخابات دى)
وكان مصيره انه قد تم تنحيته عن منصبه قبل قيام الثورة بشهرين فقط وكانت اشهر مراحل الصدام بين طنطاوى وزكريا عزمى عندما كان يتم عرض البوستة الخاص بالقوات المسلحة على الرئيس المخلوع من قبل كبير الياوران حتى فرض زكريا عزمى هيمنته على المؤسسة الرئاسية بالكامل واستطاع تحديد وتعين كبير الياوران حتى لا تكون البوستة العسكرية بعيد عن عينه
الى ان عرض طنطاوى على الرئيس المخلوع فكرة وجود سكرتير عسكرى مختص بعرض البوستة القادمة من المؤسسة العسكرية على الرئيس ووافق المخلوع وتم تعين اللواء طيار مدحت عرفة رئيس شعبة التسليح بالقوات الجوية عام 2000 بهذا المنصب
ولكنه لم يدم طويلا فقد حاكت المكائد ضده طيلة ثلاثة سنوات وهى فترة عمله بالمؤسسة الرئاسية حتى استطاع زكريا عزمى بعمل مكائد ودسائسس له الى ان تم رحيله الى هيئة الطيران المدنى وقتها ومنها الى هيئة الاصراد الجوية ليصاب الرجل بالمرض وبعد هذا قرر طنطاوى ان يقوم هو بنفسه بعرض البوستة على الرئيس بنفسه حتى لايطلع عليها احد غيره
وهذا كان مسار غضب لدى سوزان وجمال مبارك الذين كانوا يقومون بالاطلاع على كافة المراسلات والاوراق التى تعرض على المخلوع الا البوستة العسكرية والبوستة القادمة من المخابرات العامة
والتى كان يعرضها اللواء عمر سليمان بذاته على الرئيس فقد كان طنطاوى يحسن اختيار الاوقات التى يتم فيها عرض البوستة على المخلوع حيث اختار اليوم الذى يقوم به اللواء ابو الوفا رشوان عرض البوستة العامة على المخلوع لكى يقوم طنطاوى ايضا بعرض البوستة العسكرية فى ذات اليوم وهو ما اثار غضب اللواء جمال عبدالعزيز وتكتف هو وجمال وسوزان لاخراج ابو الوفا رشوان من الرئاسة
بشكل نهائى حيث قيل للمبارك انه عين المشير بالرئاسة ورجل المشير الاؤل بالقصر يعيش المشير طنطاوى فى استراحة وزير الدفاع فى حلمية الزيتون والتى هى مقر وزير دفاع مصر منذ ثورة 1952 وبجوارها ايضا استراحة رئيس هيئة الاركان الفريق سامى عنان
كام محمد ابراهيم سليكان وزير الاسكان بعهد المخلوع كثيرا ما يقوم بعرض احد الفيلات بالساحل الشمالى وبمرينا على المشير طنطاوى والذى كان يرفض بشدة ويحدثه بأن استراحات القوات المسلحة متوفرة ومتواجدة بجميع اماكن الجمهورية
وكان دائما يعترض طنطاوى على سياسة حكومة عاطف عبيد ونظيف فى التعامل مع اراضى الدولة والتى يتم تزويعها بشكل غير طبيعى على رجال الاعمال المقربون من الرئاسة لذلك طلب طنطاوى من مبارك تعين احد الشخصيات العسكرية لرئاسة هيئة المجتمعات العمرانية
وهو ما حدث بالفعل حينما استجاب مبارك لطلب المشير وقام بتعين اللواء عادل نجيب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة سابقا رئيسا لهيئة المجتمعات العمرانية وهو ما كانت صفعة لجمال مبارك ومعه زكريا عزمى وجمال عبدالعزيز
ومن غير المعلوم عن المشير طنطاوى حرصه الشديد على ان لعب كرة القدم بشكل يومى مع عدد من ضباط الجيش لدرجة ان جميع ملابسة تسيل عرقاً وهو ما عطاه لياقة بدنية عالية طيلة السنوات الماضية
المشير طنطاوى متزوج من سيدة وربة منزل لا تعمل ولديه ولادان هم عمرو وشريف طنطاوى كان احيانا يخلط الامر على الغير بأن عمرو طنطاوى وشريف طنطاوى اصدقاء جمال وعلاء مبارك
فيظنون البعض انهم ابناء المشير ولكنهم ليسوا ابناءه يحى المشيرة حياة عادية يحدث الكثيرون عن بساطتها دون ترف او رفاهية زائدة لديه مكتبة ضخمة من الكتب العسكرية ومن الروايات التى تخص توفيق الحكيم
وعلاقته بجمال مبارك والسيدة الاؤلة سابقا سوزان مبارك وما كان بينه وبين زكريا عزمى وجمال عبدالعزيز اعين الرئيس المخلوع بالقصر ولكن لابد ان نلقى الضوء اولاً على بداية المشوار العسكرى له فالمشير حسين طنطاوى له مشوار طويل فى العمل العكسرى
بداية من دخوله الكلية الحربية وتخرج منها عام 1956 وبعدها دخل الى كلية الاركان وقد شارك فى عدة حروب من بينها حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر 1973 فقد كان من ابطال عملية رأس العش التى قام بها سلاح المشاه بالقوات المسلحة والتى كان لها دوراً كبير حتى بدء فى التدرج بالرتب العسكرية المختلفة الى ان وصل الى منصب قائد الحرس الجمهورى بعهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك فظل بهذا المنصب طيلة اربعة سنوات قبل ان يصل فى عام 1991 الى درجة المشير والقائد العام للقوات المسلحة المصرية
كان المشير طنطاوى طيلة هذه السنوات العشرون من اكثر المكروهين داخل كواليس اروقة القصر الرئاسى فلم يكن يرضى عنه الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية ولم يكن محببا لدى اللواء جمال عبدالعزيز السكرتير الشخصى للرئيس المخلوع ولم يكن ايضا من رجال السيدة الاؤلة سوزان مبارك والتى رأت انا المشير طنطاوى من المؤكد انه سيكون عقبة امامهم فى استكمال سيناريو التوريث
الذى يسعوا الى تحقيقه منذ زمن طويل فقد تم التخطيط اكثر من مرة للاطاحة به منصبه فكان اؤلها هو عندما اراد زكريا عزمى ومعه جمال مبارك وسوزان مبارك حينما قاموا بتحديد شهر يوليو عام 2011 قبل البدء فى انتخابات رئاسة الجمهورية بشهور قليلة لكى يحل مكانه احد المخلصين لهم
حتى يتسنى نقل السلطة من المخلوع لنجله جمال دون اى عقابات من قبل الجيش ولكن لم يحدث هذا اذا تم فى شهر نوفمبر 2010 الماضى بالتضحية باللواء ابو الوفا رشوان والذى قيل عنه انه عين المشير بقصر الرئاسة فقد ذهب رشوان الى الرئيس مبارك وقال له حرفيا قبل بدء انتخابات مجلس الشعب محذراً له (يا افندم احمد عز هايودى البلد فى دهية فى الانتخابات دى)
وكان مصيره انه قد تم تنحيته عن منصبه قبل قيام الثورة بشهرين فقط وكانت اشهر مراحل الصدام بين طنطاوى وزكريا عزمى عندما كان يتم عرض البوستة الخاص بالقوات المسلحة على الرئيس المخلوع من قبل كبير الياوران حتى فرض زكريا عزمى هيمنته على المؤسسة الرئاسية بالكامل واستطاع تحديد وتعين كبير الياوران حتى لا تكون البوستة العسكرية بعيد عن عينه
الى ان عرض طنطاوى على الرئيس المخلوع فكرة وجود سكرتير عسكرى مختص بعرض البوستة القادمة من المؤسسة العسكرية على الرئيس ووافق المخلوع وتم تعين اللواء طيار مدحت عرفة رئيس شعبة التسليح بالقوات الجوية عام 2000 بهذا المنصب
ولكنه لم يدم طويلا فقد حاكت المكائد ضده طيلة ثلاثة سنوات وهى فترة عمله بالمؤسسة الرئاسية حتى استطاع زكريا عزمى بعمل مكائد ودسائسس له الى ان تم رحيله الى هيئة الطيران المدنى وقتها ومنها الى هيئة الاصراد الجوية ليصاب الرجل بالمرض وبعد هذا قرر طنطاوى ان يقوم هو بنفسه بعرض البوستة على الرئيس بنفسه حتى لايطلع عليها احد غيره
وهذا كان مسار غضب لدى سوزان وجمال مبارك الذين كانوا يقومون بالاطلاع على كافة المراسلات والاوراق التى تعرض على المخلوع الا البوستة العسكرية والبوستة القادمة من المخابرات العامة
والتى كان يعرضها اللواء عمر سليمان بذاته على الرئيس فقد كان طنطاوى يحسن اختيار الاوقات التى يتم فيها عرض البوستة على المخلوع حيث اختار اليوم الذى يقوم به اللواء ابو الوفا رشوان عرض البوستة العامة على المخلوع لكى يقوم طنطاوى ايضا بعرض البوستة العسكرية فى ذات اليوم وهو ما اثار غضب اللواء جمال عبدالعزيز وتكتف هو وجمال وسوزان لاخراج ابو الوفا رشوان من الرئاسة
بشكل نهائى حيث قيل للمبارك انه عين المشير بالرئاسة ورجل المشير الاؤل بالقصر يعيش المشير طنطاوى فى استراحة وزير الدفاع فى حلمية الزيتون والتى هى مقر وزير دفاع مصر منذ ثورة 1952 وبجوارها ايضا استراحة رئيس هيئة الاركان الفريق سامى عنان
كام محمد ابراهيم سليكان وزير الاسكان بعهد المخلوع كثيرا ما يقوم بعرض احد الفيلات بالساحل الشمالى وبمرينا على المشير طنطاوى والذى كان يرفض بشدة ويحدثه بأن استراحات القوات المسلحة متوفرة ومتواجدة بجميع اماكن الجمهورية
وكان دائما يعترض طنطاوى على سياسة حكومة عاطف عبيد ونظيف فى التعامل مع اراضى الدولة والتى يتم تزويعها بشكل غير طبيعى على رجال الاعمال المقربون من الرئاسة لذلك طلب طنطاوى من مبارك تعين احد الشخصيات العسكرية لرئاسة هيئة المجتمعات العمرانية
وهو ما حدث بالفعل حينما استجاب مبارك لطلب المشير وقام بتعين اللواء عادل نجيب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة سابقا رئيسا لهيئة المجتمعات العمرانية وهو ما كانت صفعة لجمال مبارك ومعه زكريا عزمى وجمال عبدالعزيز
ومن غير المعلوم عن المشير طنطاوى حرصه الشديد على ان لعب كرة القدم بشكل يومى مع عدد من ضباط الجيش لدرجة ان جميع ملابسة تسيل عرقاً وهو ما عطاه لياقة بدنية عالية طيلة السنوات الماضية
المشير طنطاوى متزوج من سيدة وربة منزل لا تعمل ولديه ولادان هم عمرو وشريف طنطاوى كان احيانا يخلط الامر على الغير بأن عمرو طنطاوى وشريف طنطاوى اصدقاء جمال وعلاء مبارك
فيظنون البعض انهم ابناء المشير ولكنهم ليسوا ابناءه يحى المشيرة حياة عادية يحدث الكثيرون عن بساطتها دون ترف او رفاهية زائدة لديه مكتبة ضخمة من الكتب العسكرية ومن الروايات التى تخص توفيق الحكيم